لم ينأى قطاع صناعة الأزياء والموضة عن حالة الرعب التي سادت العالم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد. ويعود السبب في ذلك إلى أن الصين تعتبر المورد الأول لخامات النسيج على المستوى العالمي، وحاضنة لسوق العلامات التجارية والأزياء الفاخرة. وإثر تفشي الفيروس فيها وانطلاقه من أراضيها تم تعليق العمل في معظم مصانع الملابس في الصين، وفرضت القيود على حركة البضائع والنقل والسفر، وإلغاء بعض عروض الموضة ،إضافة إلى مخاوف من تراجع في أرباح قطاع الأزياء خصوصاً في دول تعد موطن لصناعة الموضة والأزياء مثل فرنسا، وكذلك إيطاليا والتي تعد من الدول الأكثر عدد في الإصابات بهذا الفيروس .إضافة إلى أن تفشي ...