دائمًا ما تتعرَّض المشاريع الحكومية للـتأخير.. وتُغلَق شوارع لسنين طويلة، وتكثر التحويلات.. ويزداد الغضب في الشارع، ويُصاب نصف المجتمع بأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم والقولون، وغيرها. وقد تزداد حالات الطلاق، وحالات الإجهاض بسبب مطبات التحويلات.. وتزداد حالات القطيعة في صلات الرحم؛ بسبب امتناع الناس عن زيارة أقاربهم؛ نظرًا لزحمة التحويلات وغيرها.. وقد تخسر بعض المشاريع التجارية على تلك الطرقات أو الشوارع.. وقد ترتفع أسعار العقار وقد تهبط، وكذلك هي الإيجارات..!! وهنا يُصاب المسؤول الحكومي بالبُكم الدائم.. فهو يعلم أن السبب تأخر دفعات وزارة المالية.. وقد تكون وزارة المالية أوقفتها لتغييرات في المشروع؛ لتخفيض التكلفة.. وهنا قد تتغيّر المواصفات، وتزداد التضحيات.. ...