قبل ثلاثة عقود تقريبا كتب فقيدنا الحبيب د. نجيب الزامل عن فاجعة ألمت بأخته الكبرى التي فقدت إبنها “تمّام” في ريعان شبابه في حادث سير مؤلم وطوق مقالته بذات العنوان المبتكر “رسالة لن تصل” وقد صدق! حيث وجه كلماته الى إبن أخته الذي لن يقرأها وعبر فيها عن مشاعر الفقد وألم الحزن وكان مقالا متميزا تنبض كلماته بالأحاسيس وتحمل معانٍ لا تصوغها إلا أنامل نجيب الساحرة! برع أبا يوسف في مجالات كثيرة فكان إداريا محنكا ومثقفا متألقا وقائدا للتطوع ومبادرا لا تهزمه الحواجز ووجيها اجتماعيا يداوي الجراح والخلافات بكلمات كالبسلم و كان كاتبا لا يشق له غبار لا تمل قراءة ...