منافسة برازيلية إسكندنافية شرسة فى سوق السلاح العالمى خلال 2013
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
برازيليا فى ـ متابعة عناوين
حققت مؤسسة إٍقْفمْ البرازيلية للانتاج الدفاعى المتنوع مبيعات قدرها 06ر1 مليار دولار امريكى خلال العام 2012 , بارتفاع نسبته 36
فى المائة عن مبيعاتها فى العام 2011 , وإرتفعت بذلك مكانتها بين المائة الكبار المنتجين للسلاح فى العالم من الترتيب 83 فى العام 2011 الى الترتيب 66 خلال العام 2012 .
وبحسب تقرير صادر عن معهد استوكهولم العالمى لبحوث السلام .. تتجه البلدان الاسكندنافية الى اعادة تنشيط علاقاتها الانتاجية الدفاعية مع بلدان مثل الصين , واستئناف الدخول بقوة الى اسواق تجارة السلاح الدولية خلال الاشهر القادمة , وعلى سبيل المثال أعلنت وزيرة الصناعة السويدية انى لوف أن بلادها قد تراجعت عن تعهداتها بعدم التعاون مع الصين فى مجال الانتاج الدفاعى وهو التعهد الذى يعود تاريخه الى العام 1989 عندما فرضت السويد حظرا على تجارة السلاح مع الصين , وقالت فى تصريحات لها خلال الشهر الجارى أن بلادها ستتجه بوضوح الى التعامل مع الشركات الصينية المنتجة للاسلحة والغاء كافة القيود القانونية والتشريعية التى تعيق تعاونا من هذا النوع.
وقررت النرويج وهى دولة اسكندنافية كبرى المنافسة بقوة فى سوق تجارة السلاح العالمى خلال العام الماضى برغم ما كشفت عنه تقارير رسمية صادرة عن حكومتها عن تراجع فى قيم عقود التوريد الدفاعية للنرويج لتصل الى 339 مليون دولار امريكى خلال عام 2013 , بتراجع قدره 5ر64 مليون دولار امريكى عن مبيعاتها التسلحية المسجلة فى العام 2012, واشارت التقارير النرويجية الى أن فواتير مبيعات السلاح النرويجى للولايات المتحة بلغت 5ر91 مليون دولار امريكى خلال العام 2013 مقابل 8ر12 مليون دولار امريكى فى العام 2012 .