الإمارات تُحاكم خلية لـ ” حزب الله “…شرطي نقل معلومات سرية ومصرية أفشت أسرار شركة بترول
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
ابوظبي – وكالات
بدأت محكمة أمن الدولة في الامارات العربية المتحدة محاكمة سبعة اشخاص بينهم اماراتيان اثنان متهمان بتشكيل خلية مرتبطة بـ «حزب الله» اللبناني الذي صنفته دول الخليج بأنه «منظمة ارهابية».
وذكرت، صحيفتا الاتحاد و«ذي ناشونال» الصادرتان في ابو ظبي، ان «ضابط شرطة اماراتيا متهم بنقل معلومات عسكرية سرية الى حزب الله».
ويحاكم اماراتي اخر بنقل معلومات الى «حزب الله» عن موظفين في وزارة الداخلية، حسب القرار الاتهامي الذي تلي عند بدء المحاكمة أول من أمس، في ابو ظبي والتي يحاكم فيها ايضا ثلاثة لبنانيين وعراقي.
وكشفت النيابة العامة قيام متهم، وهو موظف عام بتسليم عضو في «حزب الله» (متهم بالقضية) والذي يعمل لمصلحة ايران سرا من اسرار الدفاع عن الإمارات، ومعلومات عسكرية خاصة بالقوات المسلحة وتعاقداتها كما حصل على معلومات أمنية عبارة عن أسماء ورتب لضباط جهاز أمن الدولة وأفشاها. وقامت متهمة «مصرية الجنسية» وتعمل رسامة جيولوجية في إحدى شركات البترول بتسليم متهم بالقضية معلومات اقتصادية عن قطاع الطاقة وانتاجية البترول لإمارة أبوظبي وكمية انتاج الحقول من الغاز والبترول وأفشت أسماء الحقول المنتجة وخريطة تبين مواقع الحقول البترولية في أبوظبي وأخرى تبين الحقول النفطية إضافة الى بيانات البريد الإلكتروني لموظفي الشركة البترولية. وقام متهم ثالث وهو سكرتير في مركز شرطة بتسليم متهم متعاون مع «حزب الله» ويعمل لمصلحة ايران، سرا من أسرار الدفاع عن الإمارات بأن زوده بمعلومات متعلقة بوزارة الداخلية عبارة عن بيانات أصحاب المركبات المسجلة.
وقام متهم في القضية بإنشاء وإدارة مجموعة في الإمارات ذات صفة دولية تابعة للحزب اللبناني من دون ترخيص من الحكومة. وأشارت النيابة العامة إلى أن متهما في القضية «حصل على سر من أسرار الدفاع وسلمها لإيران والتقط صورا لمباني وزارة الداخلية والخارجية ومعسكر تابع للقوات المسلحة وجهاز أمن الدولة خلافا للحظر الصادر من السلطات المختصة وسلمها لحزب الله اللبناني». وقام متهم سابع «بالتقاط صور للسفارات في الدولة ومطار أبوظبي الدولي ومطار دبي الدولي وسلمها للحزب».
واشارت الصحف الى ان المحكمة نفسها ستصدر في الرابع من ابريل حكمها في قضية ثلاثة لبنانيين اخرين ملاحقين بتهمة «تشكيل مجموعة مرتبطة بحزب الله».
من ناحية أخرى، قضت المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي بسجن وتغريم الإماراتي عبدالله عبدالرحمن البلوشي، لانه انشأ وأدار حسابات الكترونية روج من خلالها لأفكار «تنظيم داعش الإرهابي» ودعمه بالأموال «لإعانته على تحقيق أغراضه».