ناخبو نيوهامشير اختاروا ترامب وساندرز
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – وكالات
في ثاني مرحلة مهمة من عملية الانتخابات التمهيدية الطويلة التي تفضي الى تنصيب كل من الحزبين مرشحه للرئاسة، عبر الناخبون في ولاية نيوهامشير عن غضبهم تجاه مؤسسات الحكم عبر اختيارهم الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطي بيرني ساندرز.
«سنقاتل من أجل حلول حقيقية»
وقد ألحق ساندرز، الذي يعد الناخبين بـ«ثورة سياسية»، هزيمة كبرى، ولو كانت متوقعة بمنافسته هيلاري كلينتون التي حاولت التخفيف من وطأة النتائج، مؤكدة أن عليها المضي إلى ولايات الجنوب.
وأقرت بهزيمتها وهنأت ساندرز، غير أنها شددت على أنها المرشحة الأفضل لتنفيذ سياسات الحزب الذي يميل إلى اليسار. وقالت/ «الآن، نحن نأخذ هذه الحملة إلى البلاد بأكملها.. سنقاتل من أجل كل صوت في كل ولاية.. سنقاتل من أجل حلول حقيقية ليكون هناك اختلاف في حياة الشعب».
ولدى الجمهوريين أثارت هجمات ترامب على السياسيين التقليديين حماسة الناخبين، الذين منحوه أول فوز في هذا السباق الطويل، ما أدى إلى إبقائه في موقع متقدم رغم هزيمته في ولاية ايوا.
وأحدث حاكم اوهايو جون كاسيك، الذي ركز حملته على رسالة ايجابية بالتجدد، مفاجأة بحلوله ثانيا، وهي نتيجة مهمة بالنسبة اليه، حيث يدرس الحزب الجمهوري من يمكن أن ينافس بشكل جدي المليادير ترامب.
ماركو روبيو وخيبة الأمل
وخيبة الأمل كانت كبيرة لدى السناتور ماركو روبيو الذي كان يأمل في تعزيز مواقعه بعدما حل ثالثا في ايوا، لكنه تراجع الى المرتبة الخامسة في نيوهامشير متأثرا بمناظرة السبت التي كرر فيها بشكل تلقائي كل وجهات نظره.
وحقق ترامب ما كان يهدف إليه، وهو تأمين فوز متين بعدما أثارت هزيمته المحرجة في ايوا تساؤلات حول استراتيجيته.
النتائج شبه النهائية
ومع فرز %92 من الاصوات نال ترامب %35 من الأصوات مقابل %16 لكاسيك، و %12 لتيد كروز الفائز في ولاية ايوا متقدما بفارق طفيف على جيب بوش وماركو روبيو.
ولدى الديموقراطيين حقق سناتور فرمونت بيرني ساندرز الذي يعامل ولاية نيوهامشير المجاورة على أنها ولايته، فوزا كاسحا على كلينتون، حيث نال %60 من الأصوات مقابل %38 لوزيرة الخارجية السابقة وذلك بعد فرز %93 من الأصوات.