الخلافات تضرب تحالف المتمردين فى اليمن .. واتهامات حوثية لأنصار صالح بنهب ملايين الريالات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
بدأت خلافات المتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع صالح تطفو على السطح، ما ينذر بوصولها إلى مرحلة قد تقوض جبهة المتمردين على السلطة الشرعية في اليمن.
ونقل موقع “إرم نيوز” عن مصادر سياسية يمنية قولها إن الخلافات بين الحوثيين وأنصار صالح بدأت منذ فترة، على خلفية تباين مواقف الطرفين سياسياً وعسكرياً مع تزايد الضغوط على تحالف المتمردين.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها بحسب وسائل إعلام يمنية، اتهمت صحيفة تابعة لمليشيات الحوثي، أنصار صالح بنهب المال العام، مؤكدة أنهم يستقوون بالمخلوع علي عبدالله صالح حسب تعبير الصحيفة.
وقالت صحيفة “المسار” المحسوبة على الحوثيين، يوم الاثنين، إنّ 750 مليون ريال يمني نهبت من المال العام، مضيفة أنّ الذين نهبوا هذه المبالغ يحتمون بالمخلوع صالح.
وذكرت المصادر أن حالة من الترقب تسود الأوساط السياسية في صنعاء، لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور بين الطرفين مع تزايد المخاوف من انعكاسات خطيرة على الوضع الأمني في العاصمة.
وفي حادثة لافتة -ربطتها المصادر باحتمال انفلات الأمور جراء خلافات الحوثي وصالح- قتل مسلحون على دراجة نارية عقيداً في الشرطة بالرصاص في صنعاء يوم الأحد الماضي.
وقالت المصادر إن هناك امتعاضاً في أوساط أنصار صالح من إدارة الحوثيين لملف التفاوض، ويرون أن الجماعة تضيع فرص التسوية بعدم التجاوب مع المبادرات الساعية لإيجاد تسوية لأزمة البلاد.
وأضافت المصادر أن قادة من قوات صالح مستاءون كذلك من إدارة عناصر حوثية لجبهات القتال، ويرون أن محاولات الجماعة فتح جبهات جديدة للتسلل إلى مناطق الجنوب عديمة الجدوى وتكبد جبهة التمرد خسائر يمكن تفاديها.
وتابعت المصادر أن الأمر ذاته ينطبق على محاولات التسلل المتكررة إلى الأراضي السعودية.
في المقابل تقول المصادر إن جماعة الحوثي غاضبة من محاولات علي عبدالله صالح للظهور في أحاديثه الإعلامية بمظهر المسيطر على جبهة التمرد، والإيحاء بأنه القائد الذي ما يزال قادراً على حسم الموقف.