أردوغان : هجوم اسطنبول نفذته انتحارية سورية الأصل
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
اسطنبول – (رويترز):
كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن انتحارية من أصل سوري هي من نفذت التفجير الذي وقع بمنطقة سياحية بمدينة اسطنبول التركية. وأكد أن تركيا عازمة على المضي في محاربة الإرهاب وقال إن تركيا مستهدفة من الإرهاب بهدف القضاء على وحدة شعبها.
من جهته دعا رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو عددا من وزرائه لاجتماع طارئ كرد فعل على التفجير الذي وقع صباح اليوم في حي السلطان أحمد بمدينة إسطنبول. وسيشارك في الاجتماع الأمني في أنقرة وزير الداخلية إفكان آلا و رؤساء المخابرات والشرطة وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول.
وفي السياق نفسه رجح حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن يكون الانفجار عملا إرهابيا. وقال المتحدث باسم الحزب عمر جليك معلقا على الانفجار الذي أودى بحياة عشرة أشخاص على الأقل و إصابة 15 آخرين “ندين الهجوم الخسيس في حي السلطان أحمد”. أضاف جليك: “نعزي أهالي الذين فقدوا حياتهم ونتمنى الشفاء السريع للمصابين”. وذكرت قناة سي ان ان التركية أن من بين المصابين ستة ألمان على الأقل.
فيما قال مكتب حاكم اسطنبول في بيان إن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار كبير هز ساحة السلطان أحمد بوسط المدينة اليوم السبت. وأضاف أن التحقيقات جارية لتحديد نوع المتفجرات المستخدمة والجهة المسؤولة عن الانفجار.
وهرعت سيارات الإسعاف إلى الساحة القريبة من المسجد الأزرق ومسجد آيا صوفيا في منطقة تجتذب الكثير من السائحين في اسطنبول أكبر مدن تركيا من حيث عدد السكان. ونقلت السيارات المصابين فيما طوقت الشرطة الشوارع. وقال ضابط شرطة وهو يبعد الناس عن الساحة “نتخذ تدابير احترازية خشية وقوع انفجار ثان”.
وقالت قناة خبر ترك التلفزيونية إن الانفجار ربما نجم عن هجوم انتحاري لكن لم يتأكد هذا على نحو مستقل. وقالت امرأة تعمل في متجر قريب للتحف لمراسل رويترز دون أن تكشف عن اسمها “كان صوت الانفجار عاليا للغاية. شعرنا باهتزاز قوي وجرينا ورأينا أشلاء”.
ونفذت جماعات كردية ويسارية وإسلامية متشددة هجمات في تركيا من قبل. وأصبحت تركيا هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية أيضا إذ ألقي باللوم على التنظيم المتشدد في انفجارين وقعا العام الماضي أحدهما في بلدة سروج القريبة من الحدود السورية والآخر في العاصمة أنقرة وقتل فيه أكثر من 100 شخص.