عبده خال يُعلق على قضية محمد نور باستدعاء غريب لبوتين وبلاتر وفساد الفيفا !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين
ما علاقة لاعب الاتحاد محمد نور بملف مونديال روسيا 2018 ، ثم ما صلة قضية اتهامه بتعاطي المنشطات بملف فساد الفيفا ؟.
الواقع ؛ لا شيء غير أن الكاتب عبده خال أراد أن يجمع بين كل هذه الموضوعات في مقال واحد بدأ للبعض مثيراً ولماحاً ولأخرين – ممن علقوا عليه – بلا منطق .
كتب خال ، عبر زاويته بصحيفة ” عكاظ” :” منذ أن تم إيقاف اللاعب محمد نور بتهمة تعاطي المنشطات ولاتزال جماهير الاتحاد غير مصدقة لما حدث.. فثمة مداولات يجريها المحبون، عل حججهم تستل نور من عجينة التهمة، وقد قيل الكثير من الأقاويل تهويناً بأن اللاعب تعاطى أدوية للأنفلونزا أو حبوبا لا يعرف احتواءها على مواد كيميائية تدخل ضمن مكونات العقاقير الممنوعة، ولأن أغلبنا (يسف) أو (يبلبع) أي وصفة يخبرك بها عطار أو قهوجي أو عجوز لا يعرف أن بعض الأعشاب التي كان يستخدمها الأولون تدخل ضمن قائمة المخدرات.
ولأن المحببين هم سفراء النوايا الحسنة أجد نفسي ميالا إلى تصديق حججهم ومداولاتهم خاصة أن لاعبا محترفا أمضى سنوات طويلة في الملاعب لا يمكن له أن يخاطر (ببلبعة) منشط وهو يعلم أنه بالإمكان الخضوع لكشف اللجنة المراقبة لمجريات الدوري السعودي”.
وأضاف :” لوجود خيط رفيع من الأمل ينقذ سمعة لاعب أسطوري من الوقوع في دهاليز النسيان بفضيحة مدوية تمنيت لو أن اللاعب محمد نور أسهم في التصويت أو منح إجازة تنظيم المونديال العالمي عام 2018 لروسيا.. هذه الأمنية نبتت في البال عندما وجدت أن الرئيس الروسي بوتين قام بالفزعة لرئيس الفيفا جوزيف بلاتر الذي يمثل أمام لجنة الأخلاق المستقلة التابعة للفيفا في فضائح فساد قد يكون منها منح روسيا تنظيم مونديال 2018″.
وتابع :” لو أن محمد نور أكد على أهمية أن تكون روسيا هي المحفل الدولي العالمي في كرة القدم وبقية الألعاب الأولمبية وكمان رقصة المزمار لربما ناله من الحب جانب.
ولأن العطايا تقاس بموقعها وأهميتها فقد أغدق الرئيس بوتين على جوزيف بلاتر الاحترام ورشحه في الاستحقاق بأن يمنح جائزة نوبل للسلام لمساهمته في المجال الإنساني من خلال منصبه كرئيس للفيفا”.
وحتم عبده خال :” يبدو أن المداولات من محبي نور -وأنا منهم- تقتضي التحرك في الجانب الآخر، فبدلا من التمسك بخيط واه يجب السير في طريق جوزيف بلاتر.. يعني شوية فساد على شوية منح لتنظيم المونديال نكون قد بلغنا المراد ويمكن يغير الرئيس بوتين رأيه ويرشح محمد نور لجائزة نوبل للسلام.. يمكن..”.
انت ايش دراك ان محمد نور بريئ كنت معاه ولا الناس الى قبل ذلك عوقبوا ماهم زي محمد ارجوا ان ياخذ الحق مجراه وبلاش هياط ودفاع في محلة