هيغل: تراجع أوباما عن ضرب النظام السوري أضر بمصداقيته
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
واشنطن – أ ف ب
اعتبر وزير الدفاع الأمريكي السابق تشاك هيغل الجمعة، أن تراجع الرئيس باراك أوباما في صيف 2013 عن توجيه ضربة عسكرية إلى النظام السوري أضر بمصداقية رئيس الولايات المتحدة.
وفي أول تصريح له منذ مغادرته البنتاجون قال هيغل في مقابلة مع مجلة “فورين بوليسي” نشرت الجمعة “ليس لدي اي شك” في ان تلك الواقعة “قللت من مصداقية كلمة الرئيس”.
وأضاف هيغل الذي كان وزيرا للدفاع يوم تراجع أوباما عن قراره توجيه ضربات صاروخية إلى قوات الرئيس بشار الأسد من على متن سفن حربية أميركية نشرت لتلك الغاية في البحر المتوسط، أن ثقة حلفاء الولايات المتحدة بالرئيس الأميركي اهتزت بشدة جراء هذا التراجع.
ولفت هيغل البالغ اليوم 69 عاما وهو من قدامى محاربي فيتنام ان تراجع أوباما عن قراره حصل في الوقت الذي كانت فيه السفن الحربية الأميركية في المتوسط جاهزة لإطلاق صواريخ توماهوك العابرة للقارات على قوات الأسد.
واعتبر ان تلك الواقعة تجسد الصعوبة التي تواجهها إدارة اوباما في صوغ رد مناسب للازمة السورية.
كما اعتبر هيغل ان إدارة أوباما اخطأت كذلك في الملف الأوكراني اذ “كان بإمكانها وكان عليها ان تفعل المزيد” لدعم كييف في مواجهة موسكو عبر مد القوات الاوكرانية بالمزيد من المعدات العسكرية غير الفتاكة.
وعلى غرار سلفيه روبرت غيتس وليون بانيتا، أعرب هيغل عن أسفه للتدخل المفرط للبيت الأبيض في الشؤون الداخلية للبنتاغون، مضيفا: “لكن كانت علاقتي دوما جيدة جدا وايجابية جدا” بأوباما.