مجلس الأمن يمنع حجاج العجمي من أداء العمرة .. والشيخ يناشد : مستعد للحج وأنا مُكبل بالحديد
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين:
كشف الداعية الكويتي الشاب حجاج العجمي عن رفض “مجلس الأمن” طلبا تقدم به للسماح له بزيارة المملكة العربية السعودية، من أجل تأدية مناسك العمرة.
وغرّد العجمي عبر حسابه في “تويتر”: “قدمت إلى مجلس الأمن طلب إذن لأداء العمرة فتم الرفض، اللهم زد الكعبة تشريفا، ولا تحرمني زيارتها عاجلا غير آجل”.
وبحسب ما نقل موقع “عربي21” قال العجمي : “أنا على استعداد أن أعتمر وأحج وأنا مُكبل بالحديد، لكن لا تحرموني زيارة بيت الله الحرام بسبب قرارات مجلس الأمن!”.
وفي رسالة موجهة إلى الحكومتين الكويتية، والسعودية، قال العجمي عبر حسابه في “أنستغرام”: “لا زلت أتأمل خيرا في الحكومتين الكويتية، والسعودية بالسماح لي في الحج والعمرة، دعواتكم لي بالفرج، ولأمي بالشفاء العاجل”.
وحول القرار الذي صدر على خلفية اتهامه بمساندة “القاعدة”، وتنظيم الدولة، قال العجمي: “الله شاهد علي، لم أكن يوما من داعش ولا القاعدة”.
وأضاف قائلا: “لا نستحل دماء الأبرياء ولا نكفر المسلمين، ولكن تسلط علي بمجلس الأمن بقراراته الجائرة!”، وأكمل: “قوائم الإرهاب بمجلس الأمن خلت من حزب اللات والنظام السوري وغيرهم، ولكن تسلطت على من وقف مع المستضعفين!”.
وعبّر ناشطون عن تضامنهم وتعاطفهم مع حجاج العجمي، مطالبين السعودية، والكويت بتسهيل أدائه للعمرة، عبر هاشتاق “مكّنوا حجاج العجمي من العمرة”.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي وضع حجاج العجمي ومواطنه الداعية حامد العلي على لائحة الإرهاب في أغسطس من العام الماضي بعد اتهامهما بتمويل جماعات تصنف إرهابية في سوريا، وهو ما تسبب للعجمي بتضييق فى الكويت حيث تم فصله من العمل الحكومي، ومنعه من العمل في أي شركة خاصة، بالإضافة إلى إغلاق حساباته البنكية وحسابه في “تويتر” الذي كان يحظى بمتابعة قرابة النصف مليون مغرد، لكنه عاد وفتح حسابا جديدا، وواصل التغريد.
وكشف العجمي أنه يعمل حاليا في تجارة العطور ويعيل والدته وأسرته، إلا أن الحكومة ترفض ترخيص أي محل أو سيارة باسمه، بالإضافة إلى منعه حتى من “استئجار سيارة”، وفق قوله.
ولا يخفي العجمي أن تصنيفه على “لائحة الإرهاب” جاء بسبب سفره المتكرر إلى سوريا، حيث كان يوصل التبرعات بنفسه إلى بعض الفصائل الإسلامية المسلحة، وهو ما علق عليه بالقول: “من أعضاء مجلس الأمة الكويتي من دعم نظام بشار بكل قوة ولا يزال، وعوقبت أنا لوقوفي مع المُستضعفين، لا يحق لي حتى التجارة!!”.
وأضاف: “أطالب الحكومة الكويتية بعرضي على القضاء ليفصل بيننا، أما التشبيح الذي يُمارس علي باسم مجلس الأمن فلن نقبله وكفى!”.