بالفيديو.. كهل فلسطيني يتصدى بشجاعة لجنود الاحتلال
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
القدس المحتلة – وكالات:
غير عابئ ببنادقهم المصوبة باتجاه صدره ولا بالقوانين التي تصدرها حكومة بينامين نتانياهو لإخماد الانتفاضة الثالثة، يواجه الكهل الفلسطيني زياد أبو هليل جنود الاحتلال الإسرائيلي بشجاعة منقطعة النظير، رغم علمه المسبق بحكم سنوات حياته الطويلة وخبرته معهم، أنهم لا يتورعون عن استهداف أي فلسطيني وأنهم اعتادوا على استباحة الدماء العربية.
وجهه بات مألوفاً لجنود الاحتلال الذين ينتشرون في أجزاء من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة لحماية قطعان المستوطنين الذين يستبيحون المدينة في أي وقت يشاؤون، حيث اعتادوا عليه يقف في طريقهم كالصخرة محاولاً ثنيهم عن إطلاق الرصاص على الشباب المنفض في وجوههم، تارة يحمل علماً فلسطينياً وتارة أخرى يحمل مجسم صاروخ للتأكيد لهم على أن النضال الفلسطيني مستمر.
يتكلم اللغة العبرية بطلاقة ويمتلك صوتاً جهورياً يصرخ به في وجه جنود الاحتلال الذين ضاقوا به ذرعاً قبل أيام فأطلقوا عليه الرصاص من مسافة قريبة لا تعدو بضعة أمتار ما أدى إلى إصابته غير أنه تماثل للشفاء وعاد لمقارعتهم مرة أخرى.
وعن تلك الحادثة، قال أبو هليل في تصريحات صحافية إنه توجه إلى جنود الاحتلال خلال المواجهات في منطقة باب الزاوية بمدينة الخليل وقال لهم باللغة العبرية ” أنتم جبناء، أنتم خنازير، لماذا تقومون بإطلاق النار على شبان عزل، هذه الأرض لنا”، موضحاً أنه سقط على الأرض بعد أن استهدفه جنود الاحتلال برصاص مطاطي.
ولا يقتصر نشاط أبو هليل على الخليل أو الضفة الغربية إذ يصر دوماً على الذهاب إلى القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى الذي رفع فيه يوماً العلم الفلسطيني عالياً عند باب السلسلة ما تسبب باعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية.
وبإصراره على السير في ذلك الدرب شديد الخطورة، ووضعه حياته على كفه، تحول زياد أبو هليل إلى أيقونة للنضال الفلسطيني في هذه المرحلة التي تشهد انطلاق الانتفاضة الثالثة، يستمد منه الشباب العزيمة وهم يسألون أنفسهم: كيف لا ننتفض وهذا رجل بلغ من العمر عتياً يقارع الاحتلال بلا كلل أو ملل؟.
https://youtu.be/Ju1zNCWPxjI
يقال في تفسير هذا الحديث .ان الطائفة الباقية على الحق هم اهل العلم.وما دخل اهل العلم هنا .وقد اراد الصحابة ومن سال النبي صلى الله عليه وسلم والتبيين .واين هم ونحن نعلم ان اهل العلم موجودون في كل ديار الاسلام .بل ما كان رد النبي صلى الله عليه وسلم عن السائلين الا بجواب واضح بين ليس فيه لبس( بيت المقدس واكناف بيت المقدس)حتى انه صلى الله عليه وسلم اضاف واكناف بيت المقدس للتاكيد مائة بالمائة…والله اعلم