الخارجية الإيرانية تنضم لجوقة التضليل وتقلب حقائق ما حدث في منى
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين
انضمت وزارة الخارجية الإيرانية بعد صمت رسمي لم يستمر طويلاً إلى الحملة الممنهجة ضد السعودية، منذ حادثة منى، وذلك بإصدارها صباح الأحد، بياناً على موقعها نقلته “وكالة الطلبة” الرسمية.
وطالبت الوزارة في بيانها الحکومة السعودیة بتحمل المسؤولیة عن کارثة منی التی وقعت “في الیوم الأول من عید الاضحی وراح ضحیتها العدید من الحجاج من بینهم 465 حاجاً إیرانیاً”.
ودعت الوزارة أيضاً “الجهات المعنیة فی السعودیة إلی التعاون الجاد مع مسؤولی الحج الایرانیین لکشف ملابسات الحادث”، وإلی ما أسمته “تحمل المسؤولیة، ودفع التعویضات إلی عوائل الضحایا والجرحی الإیرانیین”.
وأکدت الخارجیة الإيرانية أيضاً في بيانها “ضرورة اعتماد الآلیات اللازمة للکشف عن الحقیقة ودراسة الابعاد المختلفة للحادث واسبابه فی اسرع ما یمکن”.
ويُثير هذا البيان الذي صدر بعد حوالي عشرة أيام من الحادثة، الاهتمام بسبب تناوله وتأكيده عناصر ونقاط خلاف غير موجودة أصلاً في ظل ترحيل السعودية جثامين الضحايا، واكتظاظ مستشفياتها بالجرحى والمصابين الذين يتلقون العلاج فيها.
كما يطرح البيان موضوع التعويضات المالية، التي أمرت الحكومة السعودية بصرفها إلى الحجيج المتضررين وعائلات المتوفين، وخاصة المطالبة بالتحقيق في أسباب الحادث في تجاهل تام لأعمال لجنة التحقيق التي تعمل منذ الساعات الأولى بعد التدافع على معرفة الحقائق وتحديد المسؤوليات.
ولكن يبدو أن الإنجازات التي يحققها التحالف العربي في اليمن وارتفاع وتيرتها، هو السبب الحقيقي، للقصف الإعلامي المستمر هذه الأيام من العاصمة الإيرانية طهران.