فتوي تحرم العمل بالتحليل الرياضي تثير جدلاً واسعاً بين السعوديين

الرياض – عناوين:

أثارت فتوى جديدة الجدل بعدما حرمت العمل فى مجل التحليل الرياضي، والفني بحجة أنهما مضيعة للعمر في أمور دنيوية غير نافعة للدين، فيما أجازت العمل في التحليل العسكري، والسياسي، والاقتصادي.

وبحسب صحيفة “الوطن” اليوم الجمعة ، فقد جاءت الفتوى في سياق الإجابة على أحد السائلين في موقع إلكتروني يدعى “الإسلام سؤال وجواب” يشرف عليه الشيخ محمد صالح المنجد، مستندة إلى “أن المحللين الرياضيين والفنيين يضيعون أوقاتهم فيما لا ينفعهم، الأمر الذي لا تعلو به درجتهم، ولا تكفر سيئاتهم”.

وذكر الموقع في حيثيات الفتوى “أن المحلل الرياضي يتتبع الألعاب الرياضية المختلفة، ويدقق في أداء أصحابها، ويجمع معلومات حول اللاعب وناديه وتاريخه، ثم يخرج ليحلل أداء تلك الفرق، وأولئك اللاعبين، وقد عجبنا ممن خرج على الفضائيات واشتهر بتحليلاته الرياضية، ورأيناه قد أضاع عمره في تتبع المباريات، وأداء اللاعبين، وإنه ليذهل السامع والمشاهد لما يسمعه ويشاهده من وفرة معلوماته في المباريات، والأداءات، والنجاحات للنوادي واللاعبين، وكل ذلك في أمور لا تنفعه عند ربه تعالى، ولا تعلي درجته، ولا تكفر سيئاته، ولو أنه استثمر طاقته وجهده في العلم النافع المفيد لصار أعجوبة”.

وتابعت الفتوى أن “المحلل الفني أشد إثما من المحلل الرياضي، فهو الذي يتابع الأفلام أو المسرحيات أو الأغاني – بحسب تخصصه – ثم يبدأ بتحليل نجاح ذلك الفيلم، أو انتكاس تلك المسرحية، ويحلل شخصية ذلك الفنان، وتلك المغنية أو الراقصة، فكم سيكتسب مثل هؤلاء من آثام وذنوب مقابل ما يسمعونه ويشاهدونه، ثم يأتي التعظيم والمدح والثناء لأولئك الحثالات الذين فسدوا وأفسدوا، وضلوا وأضلوا بذكر أحوالهم، والدعوة للاقتداء بهم، واتخاذهم مثلا أعلى”.

من جهته، أبدى المدرب والمحلل الرياضي علي كميخ فى تصريح لـ “الوطن” استغرابه من فتوى تحريم العمل في التحليل الرياضي، معتبرا أنها جانبت الصواب، وما جاء فيها إجحاف كبير بحق الرياضة والرياضيين، وتساءل عن النص الشرعي الذي استندت عليه.
وأضاف، أن “تسابق رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، دليل واضح على عدم اعتراض النبي على الرياضة، وعدم تعارضها مع الشريعة الإسلامية”.

إلى ذلك ، دشن مغردون سعوديون (هاشتاق) بعنوان ( #فتوي_تحرم_التحليل_الرياضي) انقسم فيه المعلقون بين مؤيد ومعارض للفتوي ، وقد رصدت “عناوين” تعليقاتهم كالتالي:

أحمد المطيري قال :”هو قال رأيه بأنه مضيعة للوقت ولايفيد الدين ! من أي فهمتم أنه حرّمه ؟!” ، فيما علق عادل العمري :”تحريم الحلال كتحليل الحرام .. لافرق والمصيبة أن يستساغ التحريم كثيراً بحججٍ واهية كالاحتياط وسد الذرائع “.

وقالت عائشة العتيبي فى تعليقها :”سؤال ماريك في التحليل الرياضي؟ .. جواب مضيعه للوقت.. الان كيف تفهم ..ان الرجل قال رآيه ولم يحلل ويحرم” ، وكتب غالب الروقي :”الشيخ المنجد حفظه الله ذكر ما نصه( التحليل الرياضي مضيعة للوقت ولا فائدة منه ) أين جملة التحريم فيما ذكر..!!”.

وكتب عبدالله الثقفي :”التحليل الرياضي حرام .. لان التحليل والتحريم خاص بأهل العلم الشرعي من مشايخنا” ، وقال مطلق الدهمشي :” أتفق مع مضمون الفتوى فعلاً مضيعة للوقت الآن بعض الشباب لايفقه في حياته غير الكورة”.

رد واحد على “فتوي تحرم العمل بالتحليل الرياضي تثير جدلاً واسعاً بين السعوديين”

  1. الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله بيض الله وجهك شيخنا الجليل ولايختلف احد ان تتبع احوال الرياضيين يعدمضيعة للوقت وهم لايقتنعون هكذا هم دائما يعارضون مالايروق لهم حتى ان بعضهم يعتقد ان هذه الرياضه التي تمارس يقانها بسبق النبي صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كرياضته اليوم وشتان لكن على هونك ياكميخ تريد نص تحريم ياجاهل (الاتعلم ان من اول مايسئل عنه العبديوم القيامه عن شبابه فيما افناه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *