مراهق كندي متطرف يُكفر الجميع ويبرر السرقة لدعم المقاتلين في سوريا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
مونتريال – وكالات
عبر مراهق من مونتريال (16 عاماً)، وهو أصغر شخص توجه له اتهامات بالإرهاب، عن ازدرائه لبلده التي وصفها في لقطات فيديو بثتها الشرطة في محكمة الأربعاء، بأنها يديرها كفار يحتاجون إلى الاطاحة بهم.
والمراهق الذي لا يمكن الكشف عن اسمه لأنه قاصر، أقر أنه مذنب في ارتكاب سرقة عام 2014، وهو ابن مهاجرين من الجزائر، وتجري محاكمته في مزاعم بارتكاب جرائم إرهاب بعد أن دفع أنه غير مذنب، في محاولة استخدام أموال مسروقة للانضمام إلى جماعة إرهابية في سوريا.
وجلس المراهق الذي كان يرتدي نظارة سوداء وسروالاً أسود صامتاً في قاعة المحكمة، وكان يغمض عينيه من وقت لآخر عند عرض لقطات فيديو للقبض عليه في حادث السرقة.
وأثناء استجوابه عام 2014 في مركز شرطة مونتريال، كان المراهق يظهر تحدياً رافضاً والده وضابط الشرطة إبراهيم السوسي وهو مسلم أيضاً، على أنهما كافران.
وقال للسوسي أثناء الاستجواب إنها كانت فعلا سرقة لكافر، وأن الأموال التي سرقها تساوي “غنيمة حرب”، لكنه لافتاً إلى أنه تعلم بشأن الإسلام على الإنترنت، واعترف أيضاً أنه لم يقرأ القرآن كاملاً قط.
وتحدى السوسي مرات عديدة معرفة المراهق بالإسلام، ورفض المراهق التحدث إلى السوسي.
وقال: “لا أشعر بأنني أحب أن أجري محادثة مع كافر”، مضيفاً “إنني أفهم الإسلام أفضل منك”.
وطعن الدفاع في قانونية الأقوال التي أدلى بها المراهق للمحققين، فيما أكد والده أن الشرطة لم تسمح له بالانضمام إلى ابنه في مركز الشرطة، مضيفاً أن الشرطة رفضت طلبه لأن المراهق قال إنه لا يريد والديه أو محام.
وأقر الوالد الذي هاجر إلى كندا عام 2003 في المحكمة، أنه أبلغ الشرطة عن ابنه، ذكرت صحيفة “لا بريس” أن الأب استدعى السلطات بعد اكتشافه حقيبة ظهر مكتظة بالأموال النقدية في فناء خلف منزله.