عالم فلكي كبير يزعم : ظاهرة الضوء فوق الكعبة من علامات الساعة الكبرى
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
القاهرة – عناوين:
فسر الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكى للفلكيين المحترفين، ظهور النقطتين الضوئيتين فوق الكعبة المشرفة والتى رصدتهما وكالة الأنباء الروسية، بأنه هذا شيء له علاقة بالسباق الزمنى وتغير الأحداث وتعتبر من علامات الساعة وتوحى بقرب ظهور شخصيتين عظيمتين ذكروا فى أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم وهم من علامات الساعة الكبرى.
وذكر شاهين، وفقا لموقع “بوابة الوفد” المصري: “إننا نعيش هذا العام فى دائرة تؤكد أننا وصلنا للنهاية الحقيقة للعالم، وخصوصا بعد تكرار ظاهرة الكسوف والخسوف هذا العام مرتين، وأن البداية الحقيقة لنهاية العالم كانت بالتزامن مع بدء ثورات الربيع العربى عام 2011″.
واشار عضو الاتحاد الأمريكى الى أن ظهور النقطتين فوق الكعبة فى ذلك الوقت، ما هو إلا رسالة تحذيرية للناس من قرب الحرب العالمية الثالثة.
من جهته ، أكد الدكتور عبدالله رشدي، الباحث الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية، أن ظهور النقطتين الضوئين فوق الكعبة المشرفة، التى كشفت عنهما وكالة الأنباء الروسية مساء أمس، لا يمكن تفسيرها، أو إطلاق عليها معجزة كونية لعدم وجود أدلة شرعية على ذلك.
وأضاف الباحث الشرعى إن الله تعالى خص الكعبة وشرفها وهى كنانته فى الأرض، وأنه لا يوجد أى دليل شرعى ثابت فى القرآن الكريم أو السنة النبوية، تساعدنا فى تفسير هذه الظاهرة الكونية.
واتفق معه الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية؛ حيث قال إن النقطتان المضيئتان اللتان ظهرتا في صور التقطت لمدينتي مكة والمدينة من محطة الفضاء الدولية، جاءت نتيجة الإضاءة الشديدة التي يتمتع بها المسجد الحرام والمسجد النبوي، وليس لهما أي تفسير فلكي.
وأضاف تادرس، أن الأمر يرجع إلى أن المملكة العربية السعودية معظمها صحاري لذلك ظهرالمسجد الحرام والمسجد النبوي كأنهما نقتطتان مضيئتان في عتمة الليل نتيجة شدة الإضاءة الشديدة لهما.
كان أنتون شكابليروف رائد فضاء، التقط صورتين لمدينتي مكة والمدينة، من المحطة الفضائية الدولية، ظهرت فيهما نقطتان مضيئتان، في عتمة الليل، وثبت أن هاتين النقطتين هما المسجد الحرام والمسجد النبوي.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورًا التقطها أنتون شكابليروف، رائد فضاء روسي، لمدينتي مكة والمدينة، من المحطة الفضائية الدولية، تظهر نقطتان مضيئتان في عتمة الليل، وثبت أن هاتين النقطتين هما المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهو ما بدأت عنده التكهنات حول كيفية خروج ضوء من هذين المسجدين.