المالكي يعود للتطاول على المملكة من قلب طهران
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة عناوين
عاد رئيس الحكومة العراقية السابق أمين عام حزب الدعوة الإسلامية الموالي لإيران نوري المالكي، اليوم السبت، للتطاول عل المملكة ، مروجا ادعاءات سبق للمسؤولين العراقيين واعتذروا عنها .
و منذ اطاحته من رئاسة الحكومة العام الماضي ، لا يفوت المالكي المعروف بولائه التام لإيران ، فرصة إلأا وهاجم فيها السعودية ، خصوصا في الأوقات التي تمر فيها طهران بهزائم إقليمية على غرار ما تعرضت له خلال الأشهر الماضية في سوريا و اليمن و لبنان .
ورد محللون تطاولات المالكي المتكررة ضد السعودية إلي رغبته في ارضاء إيران حتى تعيده لرئاسة الحكومة التي أزيح عنها بعد أن فقد ثقة جميع المكونات السياسية و الشعبية بالعراق .
و ادعى المالكي أن السعودية تشترك مع إسرائيل في تطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي انطلاقا من العراق، متناسيا أن عودته هو شخصيا إلي بغداد في عام 2003 ، ثم توليه رئاسة الحكومة في عام 2006 ، كانت برعاية قوات الاحتلال الأمريكي و بالرضي الإسرائيلي ، كما أن مرحلة رئاسته للحكومة التي استمرت 8 سنوات ، شهدت وضع الأساس للإجرام الطائفي في العراق.
وقال المالكي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الجمعية العمومية للمجمع العالمي لأهل البيت الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران، وحسب بيان أصدره مكتبه الإعلامي ، إن “العراق قُدِّر له، منذ سقوط النظام الطائفي الإرهابي السابق، أن يكون المنطلق الجيوستراتيجي لتطبيق مشروع التمزيق والتدمير الطائفي الذي يخطط له وينفذه المستكبرون العالميون والإقليميون بأدوات محلية عراقية وغير عراقية ممثلة بالأنظمة والجماعات الطائفية والعنصرية وفي مقدمتها الراعيان الرسميان للإرهاب، المملكة السعودية، وقاعدتها العقيدية (الوهابية)، والكيان الإسرائيلي وقاعدته العقيدية (الصهيونية)”.
وزعم المالكي أن “الوهابية لا تختلف مع أتباع مدرسة أهل البيت سياسياً، بل وجودياً، وتعدّ اجتثاثهم ثابتاً إيديولوجيا لديها ويدخل في صلب أمنها العقيدي والقومي”، مشددا أن “أية محاولات عسكرية أو سياسية أو إعلامية للقضاء على الجماعات التكفيرية الإرهابية لن تكون ذات جدوى لأن القاعدة وطالبان والشباب وبوكو حرام والنصرة وداعش وانصار الاسلام وأنصار الشريعة وجيش الصحابة وغيرها؛ هي أفراخٌ شرعيةٌ للعقيدة الوهابية تم إنتاجُها عقيدياً ومالياً ومخابراتياً في المملكة السعودية”.
وبين نائب رئيس جمهورية العراق أن “أي محاولة للتقارب مع هذه العقيدة أو تخفيف غلوائها واستمالتها هو نوع من الوهم والعبث وضياع الوقت”، موضحا أن “الحل الوحيد الذي من شأنه كبح جماحها وتخفيف انتشار شرورها هو العمل بكل جد وجهد لمقاطعتها وفرض الوصاية الدولية عليها بالوسائل القانونية والسياسية والاقتصادية والإعلامية”.
كان المالكي قد تطاول على المملكة الشهر الماضي ، ما دعا رئاسة الجمهويى العراقية و رئيس الحكومة حيدر العبادي للتبرؤ من تصريحاته و تأكيد أنها تعبر عن شخصه و لا تمثل دولة العراق التي تكن كل احترام للسعودية وشعبها .
اخرص … يا وقح
قرمطي خبيث تسبح ببحيرة المجوس فصار مثلهم
خسئت ياخنزير انت كا القرود في الجبال