تصريحات لنجل صالح تثير ضجة سياسية بشأن الحل القادم في اليمن
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة – عناوين
أثارت تصريحات منسوبة لنجل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح جدلا سياسيا واسعا ، لاسيما فيما يتعلق بتلميحاته عن وجود تفاهمات بين المؤتمر الشعبي العام ودولة الإماارات العربية المتحدة بإتجاه إيجاد صيغة لحل سياسي في اليمن .
ويتواجد العميد أحمد علي صالح في أبوظبي منذ بداية عاصفة الحزم ، ما دعا وسائل إعلام للحديث عن وجود صفقة بين صالح وأبوظبي لإتخاذ موقف مناوئ لجماعة الحوثي والتحول من مناهضة قوات التحالف إلى تأييد الحلول الأخرى المطروحة من بينها تنفيذ قرار مجلس الأمن وهو ما تريده السعودية .
ووصف نجل صالح ضربات قوات التحالف على اليمن بالضربات العسكرية الحربية الشقيقة ، مشيرا إلي أن الحل سيكون بعودة جميع الأطراف إلى الحوار والتعايش ولكن بعد أن تدفع البلاد تضحيات جسيمة .
ونفى القائد السابق لقوات الحرس الجمهوري أي علاقة له بأي أنشطة عسكرية منذ تعيينه سفيراً أو قيامة بأي دور لصالح طرف سياسي أو ضد آخر . وقال في تصريحات نشرتها وكالة خبر : “لطالما قلنا أننا موظفون، في دولة ضمن قوانين تقرر علينا واجبات إدارة الاختلاف، كما تلزمنا بالتعاون والاتفاق في القضايا الوطنية”
وأضاف : “شخصياً، وفي كل المهام التي أوكلت لي، سواءً في قيادة الحرس الجمهوري، أو في سفارة بلادي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بذلت كل جهدي، في البقاء جندياً في صف الخدمة الوطنية، فاصلاً بين آرائي السياسية والشخصية وبين الواجب الملقى عليَّ، والعهود التي التزمت بها عسكرياً ومدنياً، كأحد أبناء الجهاز العسكري والمدني للجمهورية اليمنية”.