المالكي يتحدى اعتذار الرئاسة العراقية ويجدد تطاوله على السعودية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة – عناوين
دخل نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي، اليوم الخميس، في صدام مفتوح مع رئاستي الجمهورية و الحكومة اللتين تبرأتا من تصريحاته المسيئة للسعودية .
و اعتبر المكتب الإعلامي للمالكي أن تصريحات الأخير بشأن السعودية ” جزء من مواقف كثيرة تم تبنيها مسبقاً ولم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة “، مؤكداً أن المالكي ليس بحاجة إلى استخدام أي عنوان وظيفي للتعبير عن وجهة نظره ولن يحمل أي طرف مسؤولية كلامه.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحافي ، إن “ما ورد من تصريحات للسيد نوري كامل المالكي بشأن السعودية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة وهي جزء من مواقف كثيرة تم تبنيها مسبقاً منها ما يتعلق بالسعودية، ومنها ما يتعلق بدول أخرى في المنطقة”، مشيراً الى أنه “لم تصدر أي إشارة على أنها تمثل رأي رئاسة الجمهورية أو مؤسسة رسمية أخرى”.
وأكد المكتب أن “المالكي، وما يمتلكه من إرث نضالي كبير وتجربة سياسية تطول لعشرات السنوات وثقل شعبي واسع وخبرة في إدارة أعلى المناصب التنفيذية، ليس بحاجة إلى استخدام أي عنوان وظيفي للتعبير عن وجهة نظره في قضايا بلاده الملحة، ولا يرغب في أن يحمل أي طرف مسؤولية كلامه”، مبيناً أنه “يتمنى على القيادات السياسية في العراق أن تبين مواقفها بشكل واضح إزاء ما يحصل من تدخلات في العراق”.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، في وقت سابق أن تصريحات المالكي الاخيرة بشأن المملكة العربية السعودية “شخصية ولا تمثل الموقف الرسمي”، فيما أشارت الى سعي الرئيس فؤاد معصوم إلى تطوير وإقامة أفضل العلاقات مع السعودية.
الحمد لله كثرة التصريحات والنباح تدل على ان السعودية حفظها الله اصابتهم في مقتل فلله الحمد على ان وفق قادتنا لتهشيم رأس الافعى الشرق اوسطية فباقي الافعى الكبيرة .
الحمار … حمار