القصاص من القتلة!

قدم ٣٧ من رجال الأمن والمواطنين أرواحهم وأصيب ١٢٠ شخصا في مواجهات مع خلايا تنظيم داعش الإرهابي قبل أن يسقط ٤٣١ إرهابيا في قبضة العدالة وتسقط معهم أكبر خلايا التنظيم التي قامت بعمليات إرهابية استهدفت دور عبادة ورجال أمن ومواطنين!.

هذا الانتصار الذي حققته وزارة الداخلية يضاف إلى سجلها البارز في مواجهة الإرهاب منذ ولادة تنظيم القاعدة الإرهابي وما تفرع منه في السنوات الأخيرة من نتاج تكفيري استباح دماء الأقارب قبل الغرباء!

إن الحرب التي خاضتها وما زالت تخوضها المملكة بكل حزم ونجاح ضد الإرهاب تبرهن على قدرات أجهزة الأمن العالية في مواجهة تنظيماته وخلاياه دون أن يؤثر ذلك على الحياة الطبيعية للمجتمع، وتؤكد على صلابة الجبهة الداخلية في التصدي لهذا الفكر التكفيري وما يمثله من تطرف، ويمارسه من أعمال تتنافى مع المنهج الصحيح للدين الإسلامي!

لقد حان الوقت كي يهتز السيف الأملح ليقتص للشهداء وينصف المصابين، ويثأر لذويهم، وينتصر لأمة استهدف إنسانها وأمنها واستقرارها، فالعدالة التي تحكمها الشريعة الغراء خير وسيلة لحماية أمن البلاد، وضمان استقرار المجتمع، والذود عن دين السلام ممن سعوا لاختطافه وإلباسه ثوب التطرف والتكفير ليجعلوا منه وسيلة لنشر الموت وبث الكراهية بين الأمم!.

خالد السليمان

نقلا عن “عكاظ”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *