رئيس برلمان بوروندي يفر للخارج خوفاً على حياته
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
كيجالي – وكالات
قال رئيس برلمان بوروندي، بي نتافيوهانيوما، اليوم الأحد، عشية إجراء انتخابات برلمانية إنه “فر من البلاد خوفاً على حياته، بعد أن عارض ترشح الرئيس بيير نكورونزيزا لولاية ثالثة في المنصب”.
واعتبر معارضون أن القرار الذي اتخذه الرئيس في أبريل (نيسان) بالترشح للمنصب مرة أخرى غير دستوري. وأثار القرار احتجاجات اتسمت في أحيان كثيرة بالعنف، وتسبب في أسوأ أزمة تعيشها البلاد، منذ انتهاء حرب أهلية في 2005.
ويقول نكورونزيزا إن “المحكمة الدستورية أصدرت قراراً يتيح له الترشح مرة أخرى”.
وقال رئيس الجمعية الوطنية، نتافيوهانيوما، لقناة فرنسا 24 التلفزيونية: “اضطررت لمغادرة البلاد بسبب الاضطرابات الناجمة عن إصرار الرئيس على الترشح لولاية ثالثة، وهو أمر غير قانوني وغير دستوري”.
وأضاف “لقد نصحت الرئيس بشكل شخصي بالتخلي عن خططه للترشح لولاية ثالثة لكنه رد بتهديدي، وبإهانتي”.
وقالت المعارضة إنها “ستقاطع التصويت يوم الاثنين والانتخابات الرئاسية في 15 يوليو (تموز)”.
وخلال الليل قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في العاصمة بوجومبورا قبل يوم من الانتخابات البرلمانية التي ستجرى وسط مقاطعة المعارضة ومخاوف من اندلاع أعمال عنف.
وقتل العشرات في الاضطرابات في حين تقدر مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون للاجئين أن نحو 127 ألف شخص هربوا إلى الدول المجاورة، وسط مخاوف الكثير من اندلاع أعمال عنف تترافق مع التصويت.