“الربيعة” يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة الملك عبدالله (فيديو)
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
كشف الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة الأسبق عن اللحظات الأخيرة من حياة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –رحمه الله.
وقال “الربيعة” في برنامج “في الصميم” على قناة روتانا خليجية مع المذيع عبدالله المديفر ، إن الملك الراحل تُوفي الساعة 12.40صباحًا، موضحا أن الفريق الطبي تبين له مؤشرات تدهور الحالة الصحية قبل وفاته بساعات وتحديدًا الساعة الثامنة مساءً، بوجود أسرة الملك الراحل، ورئيس الديوان الملكي الأسبق خالد بن عبدالعزيز التويجري، وأعلنت الوفاة لأبناء الملك الكبار من قبل الفريق الطبي ورئيس الديوان الملكي، بعد الوفاة مباشرةً، وصدر البيان الرسمي من الديوان الملكي في وقت دقيق، ولم يتأخر البيان كما أشيع عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد أن آخر صلاة أدَّاها الملك عبدالله بن عبدالعزيز هي صلاة فجر يوم الإثنين 29 ديسمبر 2014م، قبل دخوله للمستشفى بيوم؛ بعدما طلب الأطباء منه وضع الأوكسجين بعد الالتهاب الشديد الذي أصابه، ورفضه للانتظار لأداء صلاة الفجر، وصلَّى معي، وبعد أدائه للصلاة قرأ القرآن الكريم ودعا الله سبحانه وتعالى
وقال الربيعة إن المملكة أصبحت مرجعًا عالميًا في جراحة فصل التوائم ، متحدثًا في لقائه ببرنامج “في الصميم” المذاع اليوم على قناة “روتانا خليجية”، عن والفترة التي قضاها كوزير للصحة، والتحديات التي تواجه الوزارة وعلاقته بخادم الحرمين الشريفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وأكد أن خبرة المملكة جعلت من يعد كتابًا عن جراحة التوائم يُطلب من المملكة كتابة خبرتها في هذا الشأن، معبرًا عن أن ذلك النجاح سيستمر مع الربيعة وبدونه فهو نجاح وطن.
واشار إلى أن خبرته في فصل التوائم السياميين بدأت من عام ١٩٩٠م و كانت أول حالة صعبة هي عملية فصل التوأم السوداني عام ٩٢م، أما الحالة الأصعب فكانت عملية فصل التوأم الماليزي والتي غطتها قناة سكاي نيوز.
وذكر الربيعة أن التحدي الأكبر الذي يواجه وزارة الصحة في المملكة هو أن الطلب أكثر من العرض، والزيادة السكانية لم يواكبها انشاء مرافق صحية، وبالنسبة للكوادر فإن أمريكا وكندا تشكو أيضا من قلة الكوادر وتقوم بتجنيس الكوادر الطبية الأجنبية، وأن أي خبير صحي يعلم أنه خلال ٢٠ عام لم يكن هناك تنمية لمشاريع الصحة لأسباب اقتصادية، واصفًا مشاكل الصحة بأنها أكبر من الأشخاص.
وأوضح أن المملكة، في العمل الانساني، لا تنظر الى دين ولا طائفة ولا عرق ولا لون، وأنه حدث عندما زار الملك عبدالله التوأم السيامي الكاميروني، أن أتى بعدها والدهم يسألني عن الاسلام ”الذي جعل ملككم يزور اطفالي”، وأسلم الأب وأسلمت قريته كلها بعد ذلك.
ولفت الربيعة إلى أن تغيير الوزراء ظاهرة صحية، وأنه لا يعتقد أن كورونا هي سبب تركه الوزارة، كما أكد أنه لا يعارض الخصخصة، وأنه راضٍ عما قدمه كوزير للصحة، ومتفائل بالقطاع الصحي الفترة القادمة بإذن الله في ظل المشاريع التنموية.