.
حجم الخط |
الرياض – متابعة عناوين:
قام الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، مساء أمس الثلاثاء، بزيارة لعددٍ من رجال حرس الحدود وشرطة جازان، المنومين بمستشفى قوى الأمن بالرياض، بعدما أُصيبوا أثناء الاشتباكات مع الميلشيات الحوثية، على الحدود الجنوبية بقطاعي جازان ونجران.
كما زار ولي العهد أحد طلبة كلية الملك فهد الأمنية كان قد أُصيب أثناء التدريب، ومقيمين هنديين تعرضا لإصابات متفرقة نتيجة إصابتهما بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية.
وقد اطمأن الأمير محمد بن نايف على الوضع الصحي للمصابين والرعاية الطبية التي يتلقونها، ونقل لهم دعوات خادم الحرمين الشريفين لهم بالشفاء العاجل.
بعد ذلك، دشن ولي العهد وحدة الحروق بمستشفى قوى الأمن، وتجول في أقسام الوحدة، واطمأن على الوضع الصحي لمصابي رجال الأمن الذين يتلقون العلاج في الوحدة، ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية لهم.
وكان الأمير محمد بن نايف قد وجه بنقل عدد من المصابين إلى مستشفى قوى الأمن لتلقي العلاج.
يذكر أن مستشفى قوى الأمن بالرياض، تمكن من استقبال جميع الحالات التي تم إخلاؤها عبر طيران الإخلاء الطبي الأمني، حيث بلغ عدد من وصل إليه منذ 19 / 7 / 1436هـ، إلى 22 مصاباً غادر منهم 14 فرداً.
يشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف، غادر صباح اليوم الرياض متجهاً إلى مدينة جدة.
.