(هوشة) بين مصور (برو سبورت) وإبراهيم الفريان عقب مباراة النصر والهلال

المشهد ليس جديدا ، والموقف ليس مستبعدا، لكن السؤال ألا يستحي هؤلاء من تكرار نفس المشهد بعد كل مباراة وأمام كل كاميرا؟، ثم ألا توجد آلية تمنع هذا السلوك غير الحضاري الذي طالما (فشلنا) كثيرا أمام الملأ وأفسد الكثير من المناسبات الجميلة علينا؟،بعد مباراة الهلال والنصر على كأس خادم الحرمين الشريفين والتي جرت مساء الجمعة وفاز بها الهلال كان مذيعو قناة برو سبورت يجرون حوارات مع لاعبي الهلال المتوجون بالكأس وقد أفسد هذه الحوارات عدد ليس بقليل من (الملاقيف) الذين أرادوا (الترزز) أمام الكامير فكانوا يتنافسون فيما بينهم بالتحرك يمينا ويسارا من خلف المذيع وضيوفه من اللاعبين لتظهر (خشتهم) على التلفزيون ،وكان جلهم من منسوبي ملعب الجوهرة أو الرئاسة أو الإتحاد السعودي لكرة القدم ثم دخل معهم بعض رجال الأمن حتى جاء بطل المشهد إبراهيم الفريان الذي دار بينه وبين مصور القناة حرب شديدة حيث أصر الفريان على الظهور عبر تحركه في كل الإتجاهات وأصر المصور على عدم إظهاره عبر تحريك الكاميرا أيضا في كل الإتجاهات، هذه الحرب وهذا المشهد المتخلف أفسد علينا الإستمتاع بتلك الحوارات وشوش على المذيع وعلى المصور والمخرج، والسؤال إلى متى تظل هذه الحالة المزرية تطل علينا بعد كل مباراة وفي كل القنوات ، ومتى سيستحي هؤلاء على وجوههم؟

(صحفي متابع)