البنوك السعودية تحذر النساء من مستغلي العاطفة في الأمور المالية
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة – عناوين
قالت البنوك السعودية إنها حققت في 17600 شكوى، مقابل 1500 مليون عملية مصرفية تمت العام الماضي في أجهزة الصرف الآلي.
وحذرت البنوك من احتمالية تورط بعض الحسابات البنكية المحول لها من قبل مجهولين في الإرهاب أو المخدرات، وكذلك عمليات غسل الأموال وغيرها، منوهةً في الوقت ذاته إلى خطورة مستغلي العاطفة في الأمور المالية، وخصوصاً مع الأشخاص غير المعروفين.
كما حذرت البنوك من الوظائف الوهمية في مواقع التوظيف بإعلانات مدفوعة الثمن، مشيرة إلى أن شكاوى العملاء سجلت مستويات مقبولة بالنسبة لحجم العمليات. وقالت إن عدد الشكاوى بجميع أنواعها المختلفة العام الماضي التي لا تقتصر على شكاوى عمليات الاحتيال المالي بلغت نحو 17600 شكوى، وبمتوسط ربعي حوالي 4068 شكوى، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد العمليات 1500 مليون عملية نفذت في العام نفسه، عبر أجهزة الصراف الآلي وحدها. مضيفة أن الفترة الأخيرة شهدت تزايداً في أعداد حسابات السيدات، ما دعاها إلى تلبية تلك الاحتياجات وافتتاح ما يزيد على 600 مكتب وفرع مخصص للنساء، موضحة أن الأموال المودعة والنشطة للسيدات لا تتجاوز الـ25 مليار ريال، وهي أموال متحركة.
وبينت البنوك السعودية، على لسان أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية طلعت حافظ، أن محاولات الاختراق التي تمت خلال الفترة الماضية، تم تنفيذها عن طريق أجهزة العملاء الذين يستخدمون عادة أجهزة غير محمية، أو شبكات عامة، منوهاً بأنه لم يتم اختراق أي نظام بنكي سعودي حتى الآن، حسب ما نقلت صحيفة ” الشرق “.
وقال حافظ على هامش مؤتمر صحفي عقدته البنوك السعودية التي دشنت المرحلة الخامسة من حملة التوعية بعمليات الاحتيال المالي والمصرفي «لا تِفشيها»، إن تلك الحملة تأتي ضمن المسؤولية الاجتماعية للبنوك، وكذلك الأمن المصرفي الذي يعتبر جزءاً مهما، وستستمر الحملة لمدة ستة أشهر متتالية.
ولم تفصح لجنة الإعلام والتوعية المصرفية عن التكلفة الإجمالية للحملة، مكتفية بكلمة «لا تِفشيها». وأشار حافظ، إلى أنه على الرغم من عدم توافر أرقام وبيانات إحصائية دقيقة حيال حجم عمليات الاحتيال المالي سواء على المستوى العالمي أو المحلي، إلا أن تأثير تلك العمليات يبقى هو الأهم بالنظر إلى دورها في زعزعة الثقة في البيئة المالية والاستثمارية للدول.