حرائق سانديقو لم تصب أحداً من السعوديين بأمريكا وإلغاء جزئي لأوامر الولاية بالإجلاء
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
لوس أنجلوس – واس ـ متابعة عناوين:
أوضح القنصل العام للمملكة العربية السعودية في لوس أنجلوس أن الحرائق التي اندلعت في منطقة سان ماركوس القريبة من سانديقو لم تصب أحداً من السعوديين بأذى ـ ولله الحمد ـ سواء الطلاب أو غيرهم .
وأفاد أنه تم تشكيل فريق طوارئ للاستجابة لأي استفسارات أو طلب مساعدة من القنصلية. وأشار إلى أنه تم الإخلاء الإلزامي لعدد بسيط من الطلاب السعوديين من ضمن السكان في هذه المنطقة من قبل السلطات المحلية وقامت القنصلية بالتواصل معهم وإسكانهم مؤقتاً حتى تسمح السلطات بعودتهم إلى منازلهم.
وفي نفس السياق ذكرت تقارير إعلامية إنه تم رفع بعض أوامر الإجلاء يوم الجمعة بعد أن سمحت حالة من الهدوء في سرعة الرياح لرجال الإطفاء بإحراز تقدم في مكافحة الحرائق في جنوب كاليفورنيا، في حين تمت تبرئة ثلاثة أشخاص من تهمة إشعال الحرائق الكبيرة.
وأفادت شبكة “كيه ايه بي سي -7” الإخبارية نقلا عن محققين بأن ثمانية من الحرائق العشرة المشتعلة حاليا يشتبه في أنها متعمدة لأنها بدأت بفارق زمني مقداره نحو ساعة بين كل منهم.
إلا أن بوني دومانيس ممثل الادعاء في مقاطعة سان دييجو قال يوم الجمعة إنه اتضح أن الرجال الثلاثة الذين احتجزوا للاشتباه في إشعال حرائق الغابات الكبرى، ليس لهم أي علاقة بها، وفقا لصحيفة لوس أنجليس تايمز .
وكانت شرطة إسكونديدو بمقاطعة سان دييجو قد اعتقلت مراهقين اثنين يوم الخميس للاشتباه في إشعالهما الحرائق بالمنطقة كما اعتقل شخص بالغ في اوشنسايد.
وتم احتواء ستة حرائق كبرى بنسبة 100 % بحلول عصر الجمعة.
وذكرت شبكة “كيه ايه بي سي -7” أن الحريق الـ11 اندلع قرب كامب بندلتون منتصف يوم الجمعة وانتشر على مساحة 10ر0 كيلومتر مربع.
وقد اشتعلت الحرائق حتى الآن في ما يقرب من 80 كيلومترا مربعا من الأراضي وتسببت في اضرار قدرت بأكثر من 20 مليون دولار حيث تم تدمير أو إتلاف أكثر من عشرين منزلا في مقاطعة سان دييجو.
وتم الإعلان عن حالة وفاة واحدة وهي لشخص عابر وجد وهو مصاب بحروق شديدة في مخيم في منطقة كارلسباد الراقية.
وتسبب حريق آخر في كامب بندلتون، وهي قاعدة بحرية مترامية الأطراف، في إخلاء محطة سان أونوفري النووية.
وتزامنت هذه الحرائق مع موجة حارة شهدت درجات حرارة قياسية خلافا لنمط الطقس المعتدل الذي يسود جميع أنحاء المنطقة عادة في هذا الوقت من العام .
وأظهرت أحدث الإحصاءات أن الولاية بأكملها تخضع لظروف الجفاف الشديد.
ومن المتوقع انخفاض درجات الحرارة في عطلة نهاية الأسبوع والتي من المنتظر أن تساعد ما يزيد على 2600 رجل إطفاء في مكافحة الحرائق المشتعلة.