رحلة سامي في ” أبوظبي” … نهاية مبهرة لم تمسح أحزان البدايات
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – متابعة – عناوين
تمنى سامي الجابر لو استمر في الوحدة لكن الفشل في الاتفاق على بنود عقد جديد مع النادي الإماراتي أنهى مغامرة أخرى سريعة للمدرب السعودي الاثنين.
وفصلت ثلاثة أشهر وبضعة أيام بين تعيين الجابر ورحيله عن أبوظبي بعد مسيرة بدأت بخروج الوحدة من تصفيات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وانتهت بانتصارين فقط في عشر مباريات بدوري المحترفين الإماراتي.
وحين خسر الجابر مع الوحدة للمرة الأولى في الدوري المحلي قال المدرب السعودي البالغ من العمر 42 عاما إنه “يتحمل جزءا من المسؤولية” لكنه اليوم حمل التركة كاملة ورحل.
وبرر الوحدة وهو يعلن رحيل الجابر القرار بالفشل “في الاتفاق في بعض الأمور المحورية والخاصة بالعمل المستقبلي” بينما قال نجم السعودية السابق إنه اختلف مع ناديه السابق في “الرؤى والأفكار.”
هكذا إذا لم يوضح أي من الطرفين “الأمور المحورية” التي فشلا في الاتفاق عليها غير أن نتائج الفريق في شهوره القليلة مع الجابر ربما تفسر بعض الأشياء.
فالوحدة الذي نال لقب الدوري الإماراتي أربع مرات آخرها في 2010 فشل في ترك أي بصمة حقيقية على المسابقات المحلية منذ عين الجابر في منتصف فبراير شباط الماضي.
وحتى تسجيل أربعة أهداف كاملة في شباك السد القطري لم تكن شفيعا ليستمر الفريق في تصفيات دوري أبطال آسيا إذ تلقت شباكه أربعة أهداف مثلها في نفس المباراة ثم خسر بركلات الترجيح بعد أيام قليلة من تعيين المدرب السعودي.
وحين أكمل الجابر عشرة أيام مدربا للوحدة تلقت شباك الفريق أربعة أهداف أخرى ليخسر 4-1 على يد الشارقة في مستهل مشواره بدوري المحترفين الإماراتي.
يومها قال الجابر إنه يتحمل جزءا من المسؤولية لكنه أضاف أيضا أن لاعبيه ارتكبوا “أخطاء فردية” تسببت في الهزيمة.
وأضاف: “دائما في كرة القدم العمل هو الحكم، الأخطاء موجودة ونحن نبحث عن الخلل حتى نصححه وكرة القدم لا تتوقف على مباراة واحدة”.
لكن حتى وإن انتهى الموسم بانتصار كبير للوحدة والجابر بواقع 5-1 على النصر الأسبوع الماضي فإن إنهاء الموسم في المركز الرابع بالدوري المحلي لم يشفع على ما يبدو له ليستمر مع الفريق.
وقال الجابر مدرب الهلال السابق بحسابه على تويتر بعد دقائق من إعلان الانفصال بالتراضي عن الوحدة “خلال الاجتماع تم مناقشة برنامج الموسم المقبل وبعض المتطلبات ولم نتوصل إلى اتفاق في بعض الأمور المحورية وتم الاتفاق على عدم التجديد”
وأضاف: “الأكيد أننا على طاولة الاجتماع كان الهدف هو اعادة الوحدة إلى سابق عهده والجميع حريص على ذلك ويعمل من أجله حتى وإن اختلفت الرؤى والأفكار”.