القرني: أخشى من انفجار بمصر لا يُبقي.. العريفي: نحزن إذا وقعت فتنة.. خاشقجي: بحاجة لأخ أكبر ينصحها
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي ـ سي إن إن:
لا تزال الأحكام القضائية الصادرة في مصر بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من جماعة الإخوان المسلمين، تثير جدلا واسعا. وفي هذا السياق، حذّرالداعية عوض القرني من الدفع بمصر ليصبح حالها كحال سوريا والعراق.
وناشد القرني عبر حسابه على تويتر خادم الحرمين و “عقلاء العرب” بأن يدركوا مصر، قائلاً “بلغ السيل الزبى وسالت بدماء أهلها الأباطح وتحمل الناس ما تنوء به الجبال وأخشى من إنفجار لا يبقي ولا يذر.”
وتساءل مدشنا وسم #بأي_عقل_وفي_أي_شرع_أو_قانون “يحكم بالإعدام من هو مسجون في إسرائيل من قبل وقوع الحادثة في مصر بتسع عشرة سنة ومن استشهد في غزة قبل وقوعها بسنوات؟”
وقال في تغريدة أخرى: “تدمر سيناء مدنها ومساجدها ومزارعها ويشرد ويقتل أهلها والمستفيد الوحيد من ذلك الصهاينة الذين لم يخفوا فرحهم بذلك.”
من جهته، قال الداعية محمد العريفي إن مصر بلد العلم والقرآن والذكاء والخير الكثير، و “إن فضل المصريين تعليماً وطِبّاً ظاهرٌ على أكثرنا نحزن إذا وقع فيها سوء، أو خلاف، أو ظلم أو فتنة.”
وأضاف “أسأل الذي منّ على الذين استُضعفوا في الأرض وجعلهم أئمة وجعلهم الوارثين، ومكّن لهم في الأرض وأهلك فرعونٓ وجنوده أن يُمكّن للحق والعدل في مصر.”
من جهته، قال الإعلامي السعودي إنه بقدر ما “أحكام الإعدام العبثية المسيّسة تؤلم كل من يحب مصر فإن سكوتنا عما يجري اكثر ايلاما فنحن من بلد لا يقبل بالظلم.”
وأضاف أن “مصر بحاجة لاخ اكبر ينصحها بحديث رسول الله ﷺ انصر أخاك ظالما او مظلوما، قيل يا رسول الله نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما قال تمنعه من الظلم.”