رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر: نسعى لتقليل الاعتماد على النفط..وتشجيع السياحة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي ـ سي إن إن:
اعتبر رئيس الهيئة العامة للسياحة في قطر عيسى بن محمد المهندي، أن الأهداف الاستراتيجية في دولة قطر تصب نحو السعي إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على الموارد النفطية،” مضيفاً أن “اختيارنا استراتيجي وخصوصاً أن السياحة تشكل رافداً اقتصادياً قوياً في أي دولة.”
وأوضح المهندي أن “قطر تستوعب حوالي مليونين و800 ألف سائح سنوياً،” مضيفاً أن “نسبة السياح قد تزيد بشكل كبير في العام 2015،” ومشيراً إلى أن “قطر تسير في الطريق الصحيح من خلال تنويع مصادر الدخل في الدولة وتشجيع القطاع السياحي.”
وقال المهندي إن “قطر تركز على ما يسمى التجربة المميزة أو المتأصلة في السياحة، ما يعكس هويتنا التراثية والثقافية، فيما ينصب التركيز على السياحة الثقافية والعائلية، وسياحة الأعمال،” آملاً أن “تتغير الأوضاع والظروف التي تمر بها دول المنطقة العربية، وأن لا تسود الحروب والصراعات بسبب تأثيرها السلبي على حياة الناس، وقطاع السياحة بشكل خاص.”
وأوضح المهندي: “لا أؤمن بالتنافس في السياحة، بل أؤمن بالتكامل في القطاع السياحي، سواء كانت أسواق عربية، أو خليجية، وتقديم منتج منافس مثل الأسواق الآسيوية والأوروبية وغيرها.”
وأكد المهندي أن “تحقيق عروض مشتركة بين قطر والدول الأخرى أمر مهم، من خلال زيارات سياحية مشتركة للسائح الغربي أو العربي وتحقيق تجربة متأصلة في أكثر من دولة وليس دولة معينة،” مشيراً إلى أن “تطّور المنتج السياحي جاء من خلال استراتيجية وتوجه عام للدولة بتنويع مصادر الدخل.”
وأضاف المهندي: “نسعى إلى زيادة عدد السياح واستقطاب المزيد من خارج المنطقة،” موضحاً: “نستقطب حوالي 50 أو 60 في المائة من داخل المنطقة، و40 في المائة من خارج المنطقة، ونهدف إلى أن يصبح عدد الزوار من خارج المنطقة هو النسبة الأعلى بحلول العام 2030.”
وأكد المهندي أن “البنية التحتية لاستضافة حدث كبير مثل كأس العالم 2022 يحتاج إلى تطوير البنية التحتية لقطاع السياحة، وتنمية قطاع السياحة بشكل عام.”
ورداً حول تشجيع تنقل المقيمين بين دول المنطقة، اعتبر المهندي أن “هذا الأمر يشكل رافداً مهماً للسياحة، بهدف خلق آلية تمكن الأشخاص بالتنقل بحرّية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الخليج بشكل عام.“