عبدالوهاب الفايز يرد على توفيق السيف بهجوم مضاد
الرياض – عناوين:
شن الكاتب ورئيس تحرير صحيفة (اليوم) عبدالوهاب الفايز هجوما مضادا على الكاتب توفيق السيف على خلفية اتهامه للصحيفة بالطائفية لنشرها مقال حول سياسة إيران ضد الخليج ، مشددا على أن “من يحاول تضخيم المقالة والتلويح (بورقة الطائفية) وتوظيفها لخدمة أغراض واجندات خارجية، تطل برأسها في مناطق عربية عديدة مدفوعة من إيران مباشرة، هم أنفسهم من يحملون المشروع الطائفي ببعده الإيراني، وهم من يستغل الثغرات للتبرير السياسي والانتهازي”.
وقال الفايز فى مقاله اليوم الإثيين بالصحيفة والذى عنونه بـ “معا لتعزيز الثوابت الوطنية والمهنية” :”في الأيام الأخيرة ثار لغط شديد حول مقالة للشيخ الدكتور ناصر القفاري، نشرت في هذه الصحيفة، وسرت اتهامات باطلة بأن الصحيفة تنحو في ذلك منحى طائفيا، وأود التأكيد هنا على أن السلم الأهلي والوحدة الوطنية، كانا ولا يزالان من أهم الثوابت التي تحكم العمل بهذه الصحيفة منذ تأسيسها”.
وأضاف :”من هذه الاعتبارات، فان هذه الصحيفة ظلت دائما ملتزمة بالخط الوطني، وفي مختلف الظروف، ولكن هذا الالتزام لن يبعدنا عن ممارسة (مهامنا الوطنية) في لحظة وظروف اقليمية صعبة تشهد دفعا بالصراعات الطائفية، وخاصة ما نشهده من تدخل إيراني فارسي سافر في العراق وسوريا ولبنان واليمن، ومحاولة اعتداء على حدودنا الجنوبية، واثارة للفتنة في المنطقة”.
وشدد الفايز على أن “جريدة اليوم وانسجاما مع هذه الثوابت لن تسمح لأي كان باستغلالها لبث السموم الطائفية، أو بما يؤثر على وحدتنا الوطنية، ولن يكون فيها مكان، لأي كاتب نرى أن لديه أجندة أو يحمل نفسا طائفيا، والجريدة وملاكها لن يتأخروا بالتحقيق ومعاقبة كل من يقصر في هذا الشأن إذا وجد”.
وتابع مهاجما من هاجموا الصحيفة وأولهم اسيف :”إن من يحاول تضخيم المقالة والتلويح (بورقة الطائفية) وتوظيفها لخدمة أغراض واجندات خارجية، تطل برأسها في مناطق عربية عديدة مدفوعة من إيران مباشرة، هم أنفسهم من يحملون المشروع الطائفي ببعده الإيراني، وهم من يستغل الثغرات للتبرير السياسي والانتهازي، لكننا في ذات الوقت لن نجعل ولن تكون جريدة اليوم إلا معبرا وجسرا للوحدة الوطنية والتعايش الوطني”.
وأكد أن “جريدة اليوم سوف تبقى تفتح أبوابها أمام العقلاء والمخلصين والشرفاء من أبناء الوطن على اختلاف مستوياتهم، للمشاركة والمساهمة في تنمية بلادنا و(الدفاع) عنها في مختلف المحافل الوطنية والدولية والإقليمية”.
وناختتم رئيس تحرير (اليوم) مقالته بالقول :”نسأل الله تعالى أن يمن على بلادنا وأهلها بالأمن والاستقرار، وأن يلهمنا دائما الحكمة والصواب والشجاعة في قول الحق، وكما قال الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه (الحق يعلو ولا يُعلى عليه)”.
هاذا السيف نكره يصرخ على قد الالم