“تعليم المدينة” يحقق في إجبار طالبة على غسيل الحمامات

الرياض ـ عناوين:

أكد المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بالمدينة المنورة عمر برناوي في تعليقه على قضية «الطالبة المعنفة بالابتدائية الـ١٧ بالمدينة المنورة سلاف طارق عمر» أن لجنة تم تشكيلها من قبل كل من المتابعة وقضايا شاغلي الوظائف بإشراف مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية بنات ومديرة المكتب الذي تتبع له المدرسة للتحقيق في هذه القضية، وقال: بأنه قد حضر صباح يوم الأربعاء ٣ رجب ١٤٣٦ إلى الإدارة والد الطالبة والتقى بمدير الإعلام وبمدير مكتب المدير العام محمد المطيري وسلمه معروضه الخاص بقضية ابنته،

وكانت الطالبة سلاف طارق عمر في الصف الخامس الابتدائي في المدارسة الابتدائية 17 بالمدينة المنورة قد تعرضت للخنق والضرب من قبل إحدى المعلمات. وناشد والد الطفلة طارق عمر وزير التعليم عزام الدخيل عبر شكوى أرسلت إليه انصاف ابنته ، حيث ذكر من خلالها أن ابنته تعرضت للخنق والضرب من إحدى معلماتها، والتي لم تكتفي بذلك بل قامت بطردها من الفصل وإهانتها أمام زميلاتها. وقد تقدم والد الطالبة بشكوى للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمدينة المنورة ووجه شكوى أخرى لحقوق الإنسان بعد أن تعرضت ابنته للضرب والتعنيف وإجبارها على تنظيف الساحات وحمامات المدرسة لأكثر من مرة.

و روت والدة الطفلة سلاف هبة الخطيري ـ بحسب “المدينة” ـ قصة طفلتها المعنفة وذكرت على حد قولها: إن معلمة خنقت طفلتي وأجبرتها على تنظيف ساحات وحمامات المدرسة، فخافت الطفلة واختبأت من الحصة الرابعة أي منذ حوالى الساعة ١٠ صباحا ولم يهتم أي ممن كان بالمدرسة بأمر اختفائها حتى صدمني السائق بعد موعد خروجها بساعة، وأبلغني أن ابنتي لم تخرج والمدرسة خالية صعقت بالخبر وخرجت مع زوجي مسرعين لمدرستها محاولين الاتصال بصديقاتها وأخبرونا أنهم لم يروها منذ الحصة الرابعة بعد أن طردتها المعلمة مع أن شنطتها وأدواتها موجودة ما زادنا ذلك إلا هلعا فاتصلنا بالشرطة. وأضافت والدة الطالبة وعلامات الدهشة والاستغراب على ملامحها: عندما دخلت المدرسة كانت خالية وعلى وشك الإغلاق وجميع المعلمات خرجن بما فيهن المعلمات المناوبات ولا يوجد إلا إدارية لم تعرني أي اهتمام وأنا في هذه الحالة والمستخدمة تطاولت علي وأنكرت مسؤولية الحارس نحو الطالبات بعد جرس الانصراف فإذا بابنتي تخرج خائفة ترتجف وتخبرني أنها خائفة من معلمتها. حيث كانت طوال ثلاث حصص تحاول الصعود لفصلها لتقابل بهجوم من معلمتها وصراخ بالنزول ثانيا للتنظيف فاختبأت إلى أن تأكدت من خروج المعلمة التي تصرخ عليها وخرجت في حالة مزرية من الحر والتعب حيث إنها طردت لثلاث حصص!!

وأنا أريد حق ابنتي وتحقيقا فوريا يحمل كل من أخطأ مسؤولية خطئه كاملة. ووجهت والدة الطفلة «سلاف» عدة تساؤلات هل يحق للمعلّمة ضربها وطردها من الفصل وإجبارها على تنظيف حمامات المدرسة.