“فرانس برس” تصف محمد بن سلمان بـ “الرجل القوي” وتؤكد : وزن السعودية الإقليمي بات أكثر بروزاً

الرياض – عناوين:

خصصت وكالة “فرانس برس” تقريرا لها حول الأمير محمد بن سلمان ، وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي ومستشار خادم الحرمين الشريفين ، مشيرة إلى أن البعض يصفه بـ «الرجل القوي» في السعودية، خصوصا بعد أن بات تحت الأضواء بشكل كبير منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» في اليمن المجاور.

وقالت الوكالة فى تقريرها اليوم الثلاثاء إنه بعد شهرين من استلامه حقيبة الدفاع خلفا لوالده الذي أصبح ملكا، وجد الأمير الشاب نفسه في الصفوف الأمامية للحرب التي أعلنتها المملكة على رأس تحالف عربي واسع ضد الحوثيين، في 26 مارس الماضى، ومنذ ذلك التاريخ، تشن المقاتلات السعودية غارات يومية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن وفي المناطق الحدودية بين البلدين.

ولفتت إلى أن الأمير محمد بن سلمان لا يشغل فقط منصب وزير الدفاع فقط، بل هو أيضا رئيس الديوان الملكي والمستشار الخاص للملك، كما أنه عضو في مجلس الشؤون السياسية والأمنية ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ونقلت الوكالة عن الضابط السابق في الاستخبارات الأمريكية، بروس ريديل، الذي يدير مشروع معهد «بروكينجز» في واشنطن ، أن الأمير محمد بن سلمان يشارك في إدارة الشؤون الأمنية للبلاد مع وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، ومع وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله.

ونوهت إلى أنه جاء في سيرة ذاتية نشرتها مؤسسة «مسك» التي أسسها الأمير محمد بن سلمان لتنمية الشباب، أن الأمير محمد لديه 10 سنوات من الخبرة المهنية وهو ناشط في المجال الخيري ، مشيرة إلى أن الأمير يحمل إجازة في الحقوق من جامعة «الملك سعود»، وأصبح في 2009 مستشارا خاصا لوالده الذي كان حينها أميرا للرياض، قبل أن يصبح في 2013 رئيسا لديوان والده، الذي أصبح وليا للعهد.

واختتمت “فرانس برس” تقريرها بالقول :”مع حرب اليمن، بات الأمير الشاب في موقع محوري في المملكة التي بات وزنها الإقليمي أكثر بروزا ….. ووزعت صور صحفية أظهرت الأمير محمد بن سلمان مستقبلا نظراءه الأجانب، وصور أخرى لزيارته جرحى القوات المسلحة السعودية جراء النزاع في اليمن وغالبا ما يثني المغردون في الخليج على عمل الأمير باعتباره “سعوديا شجاعا”.