المصريون يترقبون أول حكم بحق مرسي و خبراء يرجحون حصوله على “مؤبد”
منذ 10 سنوات ,20 أبريل 2015
سياسة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
القاهرة – عناوين
تترقب الأوساط السياسية و الشعبية في مصر – اليوم الثلثاء – أول حكم قضائي بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي عزل من منصبه في الثالث من يوليو عام 2013 .
و من المقرر أن تصدر محكمة جنايات القاهرة حكمها في قضية اتهام مرسي مع 14 آخرين بالتحريض على قتل 3 متظاهرين في ديسمبر2012، وهى القضية المعروفة إعلامياً بـ “أحداث الاتحادية”.
واستغرقت وقائع المحاكمة ما يقرب 57 جلسة، بدأت بعد نجاح ثورة 30 من يونيو التي أطاحت بحكم جماعة الإخوان المسلمين.
وحول الحكم المتوقع، قال الخبير القانوني “سمير صبري” إن الرئيس المعزول محمد مرسي لن يصدر في حقه حكمٌ بالإعدام، متوقعاً أن يكون الحكم الصادر في حقه في قضية التحريض على قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية أثناء فترة حكمه هو أن يكون حكماً بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وقال صبري، لـموقع 24 الإخباري الإماراتي ، أن الحكم سيكون لأسباب قانونية بعيدة عن أي أبعاد سياسية خاصة بالحرب على الإخوان، مضيفاً أن القضاء ليس طرفاً في الصراعات السياسية.
ورأى أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمني، اللواء رفعت عبد الحميد، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي قد يُحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤيدة خاصة أن هناك أكثر من 100 شاهد على تحريضه على قتل المتظاهرين يوم 5 من ديسمبر 2012 أثناء فترة توليه الحكم، مضيفاً أن الحكم سيكون منصفاً للغاية، خاصة أن وقائع المحاكمة استغرقت ما يقرب من 20 شهراً على مدار ما يزيد علي 50 جلسة والاستماع لما يزيد علي 100 شاهد.
ورأى أستاذ العلوم الجنائية والخبير الأمني، اللواء رفعت عبد الحميد، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي قد يُحكم عليه بالأشغال الشاقة المؤيدة خاصة أن هناك أكثر من 100 شاهد على تحريضه على قتل المتظاهرين يوم 5 من ديسمبر 2012 أثناء فترة توليه الحكم، مضيفاً أن الحكم سيكون منصفاً للغاية، خاصة أن وقائع المحاكمة استغرقت ما يقرب من 20 شهراً على مدار ما يزيد علي 50 جلسة والاستماع لما يزيد علي 100 شاهد.
وتوقع أستاذ العلوم الجنائية، أنه رغم اتخاذ كل الإجراءات القانونية واستغراق الوقت الكافي للاستماع لكافة الشهود الذين أكدوا تحريض مرسي لأنصاره على فض اعتصام الاتحادية بطريقة دموية أودت بحياة ما يقرب من 10 متظاهرين، كان من بينهم الصحفي الحسيني أبو ضيف، إلا أن جماعة الإخوان وأنصارها سوف يستغلان الحكم لإشاعة الفوضى والطعن على نزاهة القضاء وحياديته.