2300 طلعة جوية لـ”عاصفة الحزم” تدمر 80% من دفاعات الحوثيين

الرياض ـ عناوين:

فرضت قوات تحالف عاصفة الحزم سيطرة جوية «مطلقة» على سماء اليمن أمس، بعد أن دمرت 98 في المئة من الدفاعات الجوية الحوثية، معلنة أن عدد الطلعات الجوية منذ بدء عملياتها بلغ 2300 طلعة. وكشفت على لسان المتحدث باسم قوات «التحالف» المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عسيري عن تدميرها 80 في المئة من مستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للمتمردين، مشيرة إلى أن ما بقي خزّن في مستشفيات وتجمعات سكنية. وأكدت أنها تمكنت من تحييد جميع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات للميليشيات، التي باتت تقاتل بشكل «معزول» عن قيادتها، لافتة إلى أن تحركات المتمردين بين المدن أضحت «شبه مستحيلة». ونجحت في قطع الإمدادات الداخلية والخارجية عن المتمردين بحسب ما أكده العسيري، الذي أوضح أن عدد الطلعات الجوية بلغ 106 طلعات جوية خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكر أن الغارات خلال الفترة نفسها تركزت على صعدة، كما استهدفت مواقع تخزين وإطلاق صواريخ بالستية، مؤكداً أن معظم القواعد الباليستية تم تدميرها، كما قصفت كهوفاً كانت تستخدم كمخازن للصواريخ. وأعلن عسيري تدمير بعض «الجسور» و«العبارات» المؤدية إلى الحدود السعودية، لمنع ميليشيات الحوثي من الوصول إليها.

ونفذت قوات التحالف عمليات إسناد جوية لعمليات المقاومة في منطقة العند، إضافة إلى استمرارها في دعم اللواء 35 في معاركه مع الميليشيات في تعز، في إطار خططها للضغط على حركة المتمردين.

وشدد عسيري على أن الموقف في عدن يتحسن لمصلحة المقاومة، كاشفاً عن سيطرة شبه كاملة للجان الشعبية على معظم المدينة، وانحصار الاشتباكات في المعلا وخورمكسر، مؤكداً انقطاع الإمدادات عن الميليشيات المقاتلة في عدن.

وأوضح عسيري في نهاية الإيجاز الصحافي اليومي أن العمليات انتقلت إلى مرحلة جديدة، لها ثلاثة أهداف، تتمثل في منع الميليشيات من التحرك تماماً، وحماية المدنيين، ودعم وتسهيل عمليات الإغاثة والإجلاء.