واشنطن تتهم 4 شركات و 5 أشخاص بتصدير معدات نووية لإيران

واشنطن – وكالات

قالت وزارة العدل الأمريكية إن “أربع شركات وخمسة أفراد وجهت لهم اتهامات، فيما يتصل بمزاعم عن قيامهم بتصدير معدات إلكترونية عالية التقنية، وغيرها من المنتجات إلى إيران عن طريق تايوان وتركيا”.

وتأتي الاتهامات بينما تستعد إيران والقوى العالمية الست بقيادة الولايات المتحدة، لاستئناف المحادثات في 21 أبريل للتوصل إلى اتفاق للحد من أنشطة برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وكشف عن لائحة الاتهامات التي تضم 24 اتهاماً في محكمة منطقة جنوب تكساس، وطبقاً للائحة حصل هؤلاء الرجال على نحو 28 مليون قطعة، قيمتها 24 مليون دولار، اعتباراً من يوليو 2010 من شركات في مختلف أنحاء العالم.

وجاء في اللائحة أنهم “تهربوا من القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، وتحظر تصدير التكنولوجيا لإيران، التي تخضع لمجموعة واسعة من العقوبات من خلال شحن القطع إلى تايوان وتركيا”.

وأضافت اللائحة أنه “يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في أنظمة عسكرية مختلفة تشمل الصواريخ سطح جو وصواريخ كروز”.

وتقول اللائحة إن “باهرام ميكانيك (69 عاماً) وتوراج فريدي (46 عاماً)، وهما من هيوستن وخسرو افغاني (71 عاماً) من لوس أنجليس أعضاء في شركة إيرانية للشراء تعمل بالولايات المتحدة، وتحتجز السلطات الأمريكية الثلاثة، وأضافت اللائحة أن شركة سمارت باور سيستمز ومقرها هيوستن جزء من الشبكة نفسها.

كما وجهت اتهامات إلى ارثر شيو، وشركة هوسودا تايوان، وشركة تايوانيز تريدينج، التي يعمل بها مديراً، ووجه الاتهام إلى متين صادقي (54 عاماً) وشركة جولساد اسطنبول تريدينج، وهي شركة شحن في تركيا، يعمل بها، وكذلك شركة فاراتيل، ومقرها إيران المملوكة لميكانيك وافغاني.

ويعتقد أن شيو وصادقي خارج الولايات المتحدة، ومازال الاثنان طليقين.

واتخذت الولايات المتحدة إجراءات صارمة في السنوات الأخيرة ضد شركات وبنوك وأفراد انتهكوا العقوبات الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *