استسلام 3000 عسكري “حوثي” لرجال القبائل في شبوة

الرياض ـ عناوين:

كشف محافظ شبوة أحمد علي باحاج أن الحوثيين بدأوا ينسحبون من مركز ديحان في محافظة شبوة، بسبب مقاومة رجال القبائل الذين دحروهم إلى أن توجهوا إلى البيضاء.

وأكد أن اللواءين العسكريين الثانيين في كل من مشاة البحرية والبرية المواليين لجماعة الحوثي وعددهم يتراوح بين 2500 و3000 عسكري استسلموا لرجال القبائل في شبوة، وسلموا ما لديهم من أسلحة ومعدات، ويجري العمل الآن على إعادة تنظيمهم، ونقلوا بسلام إلى أماكن آمنة.

وحول ما يتردد عبر وسائل الإعلام عن أن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح طلب حماية أمنية له ولأسرته للخروج من اليمن آمناً من دون أن يعود إليه، قال باحاج: «لا يمكن السماح لعلي صالح بالخروج من اليمن بعد جرائم القتل التي ارتكبها بحق الأبرياء من الشعب اليمني وبعد أن أهلك أرض اليمن وشتّت أهلها، ويجب أن يُقدّم ومن معه من زمرة القتلة الحوثيين إلى المحاكمة».

وذكر أن الرئيس المخلوع يستخدم أساليب غير شرعية وإنسانية للنيل من عملية «عاصفة الحزم»، ومن ذلك توجيهه الجنود بإطلاق نيران المدافع على الأحياء المدنية حينما تبدأ طائرات التحالف العربي والإسلامي في قصف مستودعات ذخيرة الحوثيين التي تزودهم بها إيران، بقصد تضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والعالمي عن إيجابية ضربات العاصفة التي تستهدف مواقع الحوثيين وأتباعهم.

وأوضح محافظ شبوة أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي صدر أخيراً بناءً على مسودة مشروع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المعني باستقرار اليمن، من القرارات الحاسمة التي كان ينتظرها اليمنيون منذ زمن.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس: «سعت السعودية والدول العربية إلى توصيل رسالة الشعب اليمني المكلوم إلى العالم، واستطاعت أن تنتصر لشرعية اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي عبر جمع الدعم العربي والإسلامي وكسب أصوات مجلس الأمن لوقف الحرب الدامية التي تقودها ميليشيا الحوثيين وأتباعهم ضد اليمن وأهله من دون وجه حق». وأوضح أن اليمن بأسره يعلق آمالاً كبيرةً على دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي رحب فيها بجمع الأطراف اليمنية في الرياض لإقامة حوار مفتوح بينهم من أجل رأب الصدع اليمني وإخراجه من غياهب الاستبداد الحوثي الذي ارتكب جرائم مروّعة بحق الشعب اليمني مدعوماً بأيدٍ إيرانية أرادت من اليمن أن يكون نقطة عبور لدمار المنطقة ومن أعوان الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *