أكثر من ثلاثة بلايين دولار مساعدات السعودية لليمن خلال 5 أعوام
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
حرصت المملكة العربية السعودية على مر العقود على الوقوف بكل إمكاناتها مع الشعب اليمني وذلك انطلاقاً من الروابط التاريخية الوثيقة التي تربط شعبي البلدين، وإدراكاً منها بضرورة دعم الشعب اليمني لتحقيق الاستقرار والأمن والرفاه، وهو أمر بلا شك وثيق الارتباط بتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وتجاوزت مساعدات المملكة لليمن في الخمسة أعوام الماضية، ثلاثة بلايين دولار أميركي، وفق ما أعلنت السعودية في اجتماعي الرياض في شهري أيار (مايو) وأيلول (سبتمبر) 2012، وتقديم تعهدات جديدة بلغت 3.25 بليون دولار، منها بليون دولار وديعة في “المصرف المركزي اليمني” لدعم استقرار العملة اليمنية، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ بليون و750 مليون دولار لتمويل مشاريع إنمائية وإقتصادية وصحية وأكاديمية، ومساعدات إنسانية، و500 مليون دولار لتمويل وضمان صادرات سعودية. وساهم كذلك “الصندوق السعودي للتنمية” بمبلغ 100 مليون دولار لدعم قطاع الكهرباء، وحزمة من المعونات لتمويل مشاريع تنموية، وتجاوزت نسبة ما خصصته السعودية 93 في المئة من إجمالي ما تعهدت به تجاه اليمن.
وفي نهاية شهر ربيع الآخر من هذا العام، بدأت حملة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العاجلة للشعب اليمني لمساعدة الفقراء والمحتاجين، التي تقدر بمبلغ 54 مليون ريال لتلبية الحاجات الملحة من المواد الغذائية لـ 45 ألف أسرة فقيرة في مختلف المحافظات.
وبدأت بتوزيع المساعدات على المستفيدين في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، بإشراف وتنفيذ “هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية” التابعة إلى “رابطة العالم الإسلامي” ووزّعت حملة خادم الحرمين الشريفين 450 سلة غذائية في محافظة أبين، و500 سلة في الشحر، و500 سلة في المهرة، و400 سلة في مديرية تريم، و250 سلة لمديرية طور الباحة في محافظة لحج وأكثر من ألفي سلة غذائية في كل من سيئون، ووداي ساه، ووغيل بايمين، بالإضافة إلى 300 سلة غذائية لأسر الأيتام في محافظة المكلا.
يذكر أن حملة خادم الحرمين الشريفين للإغاثة العاجلة تستهدف الأسر اليمنية الفقيرة في جميع محافظات البلاد وستتولى منظمات “هيئة الإغاثة الإسلامية” و”الندوة العالمية للشباب الإسلامي” توزيع هذه المساعدات عليهم.