أوباما يتصل بخادم الحرمين و يدعو قادة الخليج لقمة تبحث أمن المنطقة

 الرياض ، واشنطن – وكالات

أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، احترام واشنطن لجميع التزاماتها، إلى جانب وجود بدائل للتعامل مع طهران، من بينها العمل العسكري، في حال انهيار الاتفاق على الملف النووي الإيراني، وذلك خلال حديثه من البيت الأبيض بعد انتهاء المفاوضات حول النووي الإيراني في لوزان مساء الخميس.
ولن تستطيع إيران الإكمال بتخصيبها اليورانيوم، إلا أنها ستحظى برفع عقوبات عنها أثقلت كاهلها وجعلتها تتخبط اقتصادياً ما دفع بمرشدها علي خامنئي، او ما يعرف بالولي الفقيه إلى القبول بوصول “معتدلين” لقيادة التفاوض حول البرنامج النووي وهو ما فعله كل من الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وبعد إشارته إلى الاتصال الذي أجراه بالملك سلمان، قال أوباما إنه “سيعقد قمة مع قادة دول الخليج في كامب ديفيد في الصيف المقبل لبحث التعاون الأمني في المنطقة”.
وصرح أوباما: “دعوت قادة دول الخليج الست الأعضاء في مجلس التعاون، من أجل بحث سبل تعزيز التعاون الأمني وحل مختلف النزاعات التي تتسبب بمعاناة شديدة وعدم استقرار في الشرق الأوسط”.
وحاول أوباما طمأنة دول الخليج، وتوجه إلى الملك السعودي بالقول إن العلاقة مع “الحلفاء بالمنطقة أولوية”، واستطرد ليتحدث عن دور إيران في دعم الإرهاب، وقال إن العقوبات الأمريكية على إيران، ستستمر، بسبب الإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان والصواريخ طويلة المدى بموجب الاتفاق النووي المستقبلي.

وفي وقت لاحق ، قالت وكالة الأنباء السعودية ” واس ” إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلقى اتصالا هاتفيا  من الرئيس الأمريكي باراك أوباما عبر فيه الأخير عن التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي ، مبدياً حرص الولايات المتحدة الأمريكية على السلام والاستقرار في المنطقة .
وقد أجابه خادم الحرمين الشريفين ، بأمله  في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما تطرق أوباما إلى تطورات الأحداث في اليمن وأكد على التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *