شاعرة سعودية تقابل جماهيرها بالورود و تهديهم ” عيون الفجر “
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – واس
واصل المؤلفون التوقيع على مؤلفاتهم الصادرة حديثاً، عبر منصات التوقيع التي خصصتها لهم إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 2015, الذي يعيش يومه الرابع في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض تحت شعار ” الكتاب.. تعايش”.
وبدأت المنصات كعادتها باستقبال المؤلفين، الذين حرصوا على الحضور، لتوقيع كتبهم وتقديمها على سبيل الإهداء للقراء الراغبين في الاحتفاظ بنسخٍ من تلك الكتب.
وحظيت منصات التوقيع بإقبال أعداد كبيرة من الزوار، الذين توافدوا لاقتناء الإصدارات الحديثة، التي تنوعت بين الدواوين الشعرية والروايات والقراءات النقدية والسيرة والقصص القصيرة والرسائل البريدية، وموضوعات أخرى في الطب والتراث والعلوم الدينية، تقاسمها المؤلفون البالغ عددهم 29 مؤلفاً ومؤلفة.
ووقعت الشاعرة إيمان الشاطري ديوانها الأول الذي وسمته بـ (عيون الفجر)، حيث أوضحت في تصريحٍ لوكالة الأنباء السعودية, أن الديوان احتاج لسنة كاملة، جمعت خلالها القصائد وأخضعتها للترتيب، ثم الطباعة والنشر، مبينةً أنها آثرت السماح لخيالها أن يتجول في سماء المشاعر، والحياة اليومية البسيطة، والخروج بنتاجٍ أحاسيسٍ جسدتها حروف الشعر، والمخزون الثقافي والمعرفي لدى الشاعرة، ليأتي دور توظيف المفردة المعبرة, وشبهت يوم توقيع ديوانها بالميلاد الجديد، الذي حرصت فيه على الاحتفاظ بتوقيعات المهتمين باقتناء (عيون الفجر)، وإهداءهم باقات من الورود.
بذات الطريقة فكر حسام الفايز صاحب مؤلف (عندما عانقت غيمة) ، الذي جاد عليه في مدة لم تتجاوز 8 أشهر، بموفور الأحرف العذبة، والكلمات التي انسابت على 111 صفحة داخل كتابه، مشكلةً لوحة من أسلوبٍ أدبي عرف بأدب الرسائل، مضيفاً إياه إلى مؤلفٍ أخر سبقه .
فيما فضل صالح الخزيم أن يتعامل مع الواقع، فذهب باتجاه السيرة من خلال كتابه (ملهمون)، الذي جمع فيه تجارب ناجحة لأشخاص كان الفشل يحاصرهم من كل جانب، ولكنهم عقدوا العزم على أن يكونوا ملهمون، بتجاوز كل العوائق والعقبات ليصبح نجاحهم علامةً لهم في مجتمعاتهم، ويجعلهم نبراساً وقدوة، لكل من بدأ الإحباط يلوح بأفقه.
وأفاد الخزيم أن كتابه استغرق 9 أشهر، لجمع الشخصيات التي حرص على تنوع ظروفها الاجتماعية والثقافية والمادية والنفسية والعمرية، واستخراج محفزات للطموحين من بين غذبات وجهود أولئك الناجحين، لتقديمها وصفة علاجية عبر 253 صفحة، تمثل المؤلف الأول للخزيم.
تجدر الإشارة إلى أن منصات التوقيع هذا العام تعيش تفوقاً ملحوظاً عن العام الفائت، فيما يتعلق بأعداد المؤلفين المشاركين والجماهير الحاضرة، التي بدأت توقيعات نسخهم تأخذ حيز الأهمية لديهم، إلى جانب تنوع الموضوعات والفنون التي تطرقها الكتب الحديثة.