وزير يتعهد بالاستقالة !
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
للمرة الأخيرة، أكتب عن هذا الموضوع، سأذكر به، سأفتح الدرج الذي حبس فيه، سأنفض الغبار عن ملفه، ثم سأودعه ضمائر المسؤولين عنه!
إنه ملف المرافقين العسكريين لمحارمهم المبتعثات، فقد ضاقت النافذة الزمنية حتى كادت تغلق تماما على أحلامهن، بينما الملف حبيس أدراج الإهمال!
***
تصريحات بعض الوزراء الجدد استنساخ لتصريحات الوزراء السابقين عند تعيينهم، وعود بمستقبل واعد، وحديث عن استراتيجيات جديدة، ومثل هذا الحديث عن الاستراتيجيات يعني لنا ــ كمواطنين ــ شيئا واحدا: البدء من الصفر وليس من حيث انتهى الوزير السابق.. أي مزيد من إضاعة وقت وطاقة الوطن!
وحده وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميد كان متفردا، كما كان متفردا في عمله في التأمينات الاجتماعية، حيث صرح بأنه لو عجز عن النجاح فسيقدم استقالته!
***
تعيين وزير جديد للصحة يجعلني أتساءل عن مصير الإدارة الرديفة التي عينها الوزير المكلف عادل فقيه من المستشارين والمشرفين العامين؟!
***
من حق الوزراء الجدد الحصول على مهلة زمنية عادلة قبل المطالبة بحصاد أعمالهم، أذكرهم بأن وزير التجارة تسلم وزارته وهي في أدنى سلم ثقة المجتمع، وهي اليوم في أعلى درجاته، لم يغير نظاما أو يعدل لائحة، كل ما فعله هو تفعيل ما بين يديه من أنظمة وتطبيق ما يملكه من لوائح!
المسألة لا تتطلب أحيانا سوى نبش الغبار وتحريك المياه الراكدة، ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب!.
خالد السليمان
نقلا عن “عكاظ”