“الاستئناف” تصادق على براءة مؤسس “الحرمين الخيرية” عقيل العقيل

الرياض – عناوين:

صادقت محكمة الاستئناف على حكم البراءة الصادر بحق الشيخ عقيل بن عبدالعزيز العقيل، مدير ومؤسس مؤسسة الحرمين الخيرية، والذي صدر قبل عدة أشهر.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قد قررت في شهر جمادى الأولى عام 1434هـ، الإفراج عن الشيخ العقيل، ونائبيه السابقين الشيخين: منصور القاضي، وباسل الرشود، على أن يستكمل النظر في التهم الموجهة لهم من خارج السجن.

وترجع القضية إلى اتهامات زعمت علاقة الشيخ “العقيل”، ونائبيه السابقين، بـ”التنظيمات الإرهابية”، وتعلقت بما تداولته وسائل إعلامية عن مبلغ قدره 700 مليون ريال، حسبما ذكر المحامي عبدالرحمن الجريس.

وكان الشيخ “العقيل” قد أسس المؤسسة عام 1408هـ، في مدينة كراتشي الباكستانية، ثم انتقل مقرها الرئيس إلى مدينة الرياض عام 1412هـ للعمل في المجال الدعوي والإغاثي بكادر وظيفي متناغم، تجاوز خمسة آلاف موظف في أكثر من 50 دولة في الكرة الأرضية.

وكان المحامي عبدالرحمن الجريس، ذكر فى بيان سابق أن المؤسسة كان يدريها ويسيّر أعمالها مجلس إدارة يضم في عضويته نخبة متميزة من العلماء المعروفين وطلبة العلم الكبار، تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وتولى رئاسة مجلس إدارتها الوزير الشيخ الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وكانت لهذه المؤسسة جهود خيرية عالمية ومحلية إذ قامت بالكثير من البرامج والنشاطات الدعوية والإغاثية كبرامج كفالة الأيتام والدعاة والأئمة والمدرسين وتسيير القوافل الدعوية، وطباعة الكتب الإسلامية وتراجم للقرآن الكريم وكتب السنة وتوزيعها في شتى الدول الإسلامية.

وأشار إلى أن الشيخ “العقيل” عمل مديراً للمؤسسة حتى سمي أبو العمل الخيري السعودي، وكان على رأس قائمة رموز العمل الخيري كما هو الحال مع الشيخ عبدالرحمن السميط -رحمه الله- وأمثاله، إلى أن أقيل بعد اتهام الحكومة الأمريكية له وللمؤسسة بتمويل الإرهاب.