رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية : المملكة ضمن أبرز 4 دول شرق أوسطية في النشر العلمي
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض ـ عناوين:
كشف رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويل عن أن المملكة تعد إحدى أبرز أربع دول في الشرق الأوسط في معدلات النشر العلمي في مجال أبحاث البيئة بحسب تقرير تومسون رويترز العام الماضي، مشيراً إلى أن معدل النمو السنوي لبراءات الاختراع في مجالات البيئة بلغ 58 في المئة.
وقال السويل خلال افتتاحه فعاليات «المؤتمر السعودي الدولي الثاني لتقنيات البيئة» في الرياض أمس، إن هذا الرقم اللافت للنظر يُعد دلالة على الوعي المتسارع للاهتمام بالبيئة وسعي العلماء المحليين إلى إيجاد حلول للمشكلات البيئية القائمة.
وأوضح أن المملكة أولت اهتماماً كبيراً بالبيئة بحيث نصت إحدى أهداف خطط التنمية الخمسية على تنمية الموارد الطبيعية والمحافظة عليها وحماية البيئة، كما تضمنت الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار «تقنيات البيئة» إحدى التقنيات الاستراتيجية ذات الأولوية في تنمية المملكة وتلبية حاجاتها المستقبلية وتحولها إلى مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة.
وأشار إلى أن تقدم الحضارة البشرية المتسارع وما واكبه من تأثيرات سلبية على البيئة في حالات كثيرة يتطلب البحث عن تقنيات بيئية لا تعوق استدامة التطور، وتحول من دون تأثيراته الضارة بالبيئة.
ولفت إلى أن التقنيات أو ما يعرف بالتقنيات الخضراء أو التقنيات النظيفة هي آليات وتطبيقات وأدوات تحتاجها البشرية في شكل متزايد مع ازدهار حضارتهم.
من جهته، أشار محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة الدكتور عبدالرحمن آل إبراهيم إلى أن المؤسسة تعمل على توفير 90 في المئة من حاجات المملكة من مياه الشرب باستخدام تقنيات تحلية مياه البحر، إذ تنتج 8.9 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، مؤكداً أن الأرقام ستظل في ازدياد مطرد نتيجة للمشاريع الجديدة التي بعضها في طور البناء والبعض الآخر في طور التخطيط.
وبيّن أن الإنتاج المزدوج يتطلب سحب 80 مليون متر مكعب من مياه البحر باليوم مقسومة بالتساوي بين البحر الأحمر والخليج العربي، ما يعني أن 39 مليون متر مكعب من المياه المطرودة التي استخدمت بعملية التحلية وإنتاج الكهرباء تعود في شكل رجيع ملحي إلى البحر.