مسؤول فتحاوي بعد إلغاء مهرجان ذكرى عرفات في غزة: حماس وداعش وجهان لعملة واحدة
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
دبي ـ سي إن إن:
أكد مسؤول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” إلغاء مهرجان إحياء ذكرى وفاة الزعيم ياسر عرفات في غزة، في أعقاب موجة التفجيرات التي استهدفت منازل عدد من قيادات الحركة في القطاع، الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية “حماس.”
وقال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” الاثنين، إن قرار حركة فتح إلغاء مهرجان إحياء الذكرى العاشرة لـ”استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات”، جاء “حقناً لدماء شعبنا، وحرصاً على أرواح أهلنا في قطاع غزة.”
وأكد المسؤول الفتحاوي “التمسك بالوحدة الوطنية، وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بالساحة الفلسطينية الداخلية، وبهدف تفويت الفرصة على حكومة الاحتلال، المستفيد الأول من الانقسام، وإبقاء الباب مفتوحاً – لعل وعسى- أن يكون هناك صوت للعقل عند قيادات في حماس، أو مراجعة حساباتها.”
واعتبر عساف أن “حماس متخوفة من إظهار المهرجان مدى التأييد الجماهيري لنهج الشهيد الرمز ياسر عرفات، والتأييد لخلفه الرئيس محمود عباس، ولحركة فتح، ومدى الرفض الجماهيري لحكم العصابات والميليشيات والإرهاب، الذي تمارسه حماس”، لافتاً إلى أن “حماس لا تريد لهذه الصورة أن تظهر للعالم.”
وتابع بقوله: “انطلاقاً من إدراكنا بأن حماس لا يوجد لديها رادع وطني ولا ديني ولا أخلاقي، وأنها تستسهل سفك الدم الفلسطيني في كل مناسبة، لذلك استخلصنا أنه ليس هناك ضمان بعدم قتل المئات، إذا ما أقيم المهرجان”، متهماً الحركة الإسلامية بـ”قتل” عشرات الفلسطينيين في مناسبات سابقة.
وأضاف في هذا الصدد قائلاً: “حماس قتلت وجرحت أكثر من مائة مواطن في مهرجان إحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في عام 2007، وقامت بقتل وجرح أكثر من ألف مواطن في الانقلاب الذي قامت به بالعام نفسه”، كاشفاً أن “قيادة حركة فتح وشركائها في الساحة الفلسطينية، في حالة مشاورات حول العلاقة مع حركة حماس برمتها.”
وقال القيادي الفتحاوي إن حركة حماس، وتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروف باسم “داعش”، هما “وجهان لعملة واحدة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وأضاف متسائلاً: “ما الفرق بين ما تقوم به حماس، وما يقوم به داعش؟”
وتابع بقوله: “حماس عندما فجرت منازل ومكاتب قادة حركة فتح ومنصة الشهيد الرمز ياسر عرفات، قالت إن داعش هي المسؤولة عن التفجير، وأثبتت بممارساتها أنها لا تختلف عن داعش، رغم محاولاتنا نفي تهمة وجود داعش في قطاع غزة، إلا أن حماس مصرة من خلال أفعالها، ورسائل التهديد إلى قيادات حركة فتح باسم داعش، أن تؤكد أنها داعش، وداعش هي حماس”، على حد قوله