الإمارات بعد البحرين تعلن انسحابها من كأس العالم لكرة اليد في قطر

دبي – وكالات :

أعلن الاتحاد الاماراتي لكرة اليد اليوم انسحاب منتخبه من كأس العالم التي تستضيفها قطر من 15 يناير حتى الاول من فبراير المقبلين في قطر.

وقال ماجد سلطان رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الاماراتي للعبة في تصريح لوكالة “فرانس برس”: ارسلنا رسالة الى الاتحاد الدولي لكرة اليد تفيد بانسحابنا رسميا من مونديال اليد المقبل في قطر”.

ورفض سلطان الافصاح عن الاسباب التي دعت الامارات الى الانسحاب، مؤكدا ما نشرته الصحف الاماراتية مؤخرا ان “الامر يعود لاسباب فنية وعدم مثالية الاعداد، حيث ان هناك تخوفا من ان يتعرض المنتخب لهزائم كبيرة”.

وكانت القرعة اوقعت الامارات التي تأهلت للمرة الاولى في تاريخها الى النهائيات كرابعة اسيا ضمن المجموعة الثالثة الى جانب مصر والجزائر وفرنسا والسويد وتشيكيا. وفقا لـ “فرانس برس”.

وسبق ان اعلن الاتحاد الدولي لكرة اليد اليوم ايضا انسحاب البحرين من البطولة، من دون ان يوضح الاسباب التي دفعتها الى ذلك.

وكان من المقرر ان يلعب منتخب البحرين، وصيف بطل اسيا، في كأس العالم ضمن المجموعة الرابعة الى جانب الدنمارك وبولندا وروسيا والارجنتين والمانيا.

واكد مصدر في الاتحاد البحريني لكرة اليد رفض الكشف عن اسمه لوكالة “فرانس برس” الخبر بقوله “لقد خاطب الاتحاد البحريني نظيره الدولي يبلغه بالانسحاب من المشاركة في البطولة”، من دون اعلان الاسباب.

واوضح الاتحاد الدولي لكرة اليد، والذي يترأسه المصري حسن مصطفى، انه سيجتمع في 21 الجاري لاتخاذ القرار المناسب وايجاد بديل عن منتخب البحرين للمشاركة في البطولة، هذا قبل الاعلان الرسمي لانسحاب الامارات ايضا.

منتخب البحرين كان تأهل الى المباراة النهائية لكأس اسيا التي استضافها على ارضه في وقت سابق من هذا العام قبل ان يخسر امام نظيره القطري، ليضمن مشاركته في بطولة العالم.

كما احرز الميدالية البرونزية لدورة الالعاب الاسيوية التي اقيمت في اينشيون بكوريا الجنوبية من 19 سبتمبر حتى 4 اكتوبر الماضيين، في حين حققت الامارات فيها نتائج مخيبة وخرجت من الدور الاول.

وكان من المقرر ان تمثل البحرين والامارات القارة الاسيوية في كأس العالم مع قطر وايران. وقد تكون الازمة الدبلوماسية بين قطر من جهة، والسعودية والامارات والبحرين من جهة اخرى، خلف قرار الانسحاب من البطولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *