البحرين: جمعيات تنظم حملة لدعم نجل الملك ردا على حكم بريطاني يسقط حصانته أمام تهم “التعذيب”
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
المنامة ـ سي إن إن:
نظمت جمعيات بحرينية خلال الأيام الماضية فعاليات معرض حمل اسم “ناصر الخير” انتهى بتوقيع وثيقة “وفاء ومحبة” للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، نجل العاهل البحريني، وذلك ردا على قرار قضائي بريطاني بإسقاط حصانة الشيخ الشاب التي كانت تحول دون مقاضاته بتهمة “تعذيب معارضين.”
والشيخ ناصر هو الممثل الشخصي لوالده ملك البحرين للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، ويرأس المجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، وقد نظمت فعالية التضامن معه “جمعية البحرين الشبابية ونخبة من الشباب البحريني” على حد تعبير الوكالة الرسمية للمملكة.
ونقلت الوكالة عن علي حسين شرفي، رئيس “جمعية البحرين الشبابية”، قوله إن المعرض شهد “إقبالا كبيرا من المواطنين والشباب وزوار المملكة حيث شارك الألاف في التوقيع وثيقة وفاء ومحبة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وعبروا من خلالها عن وفاءهم لسموه وبينوا الادعاءات الكاذبة التي حاول البعض تلفيقها الى سموه نيلا من الانجازات الكبيرة التي حققها في مختلف المجالات.”
وكانت المحكمة العليا في بريطانيا قد قضت مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي بـ”إسقاط الحصانة” عن الشيخ ناصر، ما فتح الباب أمام محاكمته بتهم “تعذيب معارضين”، في المملكة الخليجية. وأكدت مصادر قضائية أن المحكمة ذكرت في قرارها أن نجل ملك البحرين “غير محصن من المقاضاة في بريطانيا”، على عكس قرار سابق لإدارة الادعاء البريطاني في عام 2011، بأن الأمير البحريني يتمتع بـ”حصانة من الادعاء.”
ويواجه الأمير ناصر آل خليفة، الذي يتولى قيادة الحرس الملكي في مملكة البحرين، اتهامات وجهها معارضون بـ”تعذيب” عدد من السجناء، ممن اعتقلتهم أجهزة الأمن البحرينية خلال الاحتجاجات، التي تقودها جماعات من المعارضة الشيعية، ضد الحكومة، في ربيع 2011.