حين تصبح الوظيفة رهينة التقييمات

منذ أسبوع واحد ,4 مارس 2025
الناس تقول
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
بدمعة تنحدر من مقلتيها، قالت: “كنت أظن أنني مجرد موظفة بسيطة، لا أحمل مسؤولية إخفاق شركتي في كسب رضا العملاء، خاصة أنها تقدم خدماتها بمقابل مالي. كنت أعتقد أن دوري في أقسام الاستعلامات، أو ما يُعرف بـ (Call Center)، يقتصر على إيصال صوت طالب الخدمة إلى أصحاب القرار، وامتصاص غضب المتصلين قدر الإمكان، قبل أن تهزمني تقييماتهم وتطيح بوظيفتي. ليتهم يدركون الفرق بين مسؤوليتي كموظفة، وبين مسؤولية مقدم الخدمة… ولا حول ولا قوة إلا بالله.”