الشيباني وزيرًا للخارجية.. وأبو قصرة للدفاع.. وتسوية أوضاع عناصر نظام الأسد بسوريا
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
أعلنت القيادة العامة في سوريا، السبت “21 ديسمبر 2024″، عن تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرًا للخارجية، والمهندس مرهف أبو قصرة، وزيرًا للدفاع، وتعيين عائشة الدبس في منصب مسؤولة مكتب شؤون المرأة، في الحكومة السورية الجديدة.
وأعلن القائد العام لغرفة التنسيق العسكري، أحمد الشرع الملقب بأبو محمد الجولاني، أن جميع الفصائل العسكرية سيتم دمجها في مؤسسة واحدة تحت إدارة وزارة الدفاع في الجيش السوري الجديد، في خطوة تهدف إلى توحيد القوى العسكرية وتنظيمها ضمن إطار مؤسساتي.
ونال أبو قصرة درجة البكالوريوس في الهندسة الزراعية، وعمل كمهندس القدرات العسكرية في المناطق المحررة منذ انطلاق العمليات المسلحة، حيث قاد معظم العمليات.
شهدت المراكز ، التي فتحتها إدارة العمليات العسكرية لتسوية أوضاع عناصر النظام السوري السابق من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق ، إقبالا كبيرا بعد ساعات من بدء عملها اليوم السبت .
وفتحت إدارة العمليات مركزين الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة والثاني في منطقة المزة ، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين وبعضهم كان يحمل سلاحا لتسليمه، وقال مسؤول في المركز إن “عمل المركز يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق من ضباط وعسكريين ويتم أخذ كافة البيانات الخاصة بهم وتسليمهم بطاقة تسوية بغية عدم التعرض لهم “.
وأضاف المسؤول، لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) :” نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كافة الجهات الشرطية والعسكرية والبطاقة الممنوحة لهم تخولهم التحرك دون التعرض لهم وتتم دراسة كافة ألأسماء”.
وقال إبراهيم خالد وهو شرطي لـ “د. ب. أ” :” قدمت اليوم لإجراء تسوية وكنت أعمل سائقا في إدارة الهجرة والجوازات ، نحن نريد العودة للعمل . لدي أسرة أريد أن أومن لها الطعام ، نخشى أن تطول عملية استدعائنا للعمل . كيف يمكن أن نعيش ونعيل عائلاتنا وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد”.