مانشستر يونايتد تعافى بهزيمة ساوثهامبتون

نوتينغهام يُسقط ليفربول لأول مرة في أنفيلد.. ومانشستر سيتي يتصدر بهزيمة برينتفورد

فرحة نوتنجهام فورست وحسرة ليفربول
الرياض - متابعة عناوين

فجر فريق نوتنجهام فورست، مفاجأة مدوية بالفوز على مضيفه ليفربول بهدف نظيف، خلال المواجهة التي جمعت الفريقين السبت «14 سبتمبر 2024»، ضمن منافسات الجولة الرابعة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل كالوم هودسون أودوي الهدف الوحيد في الدقيقة 72 من المباراة التي أقيمت على ملعب أنفيلد معقل ليفربول.

وحقق نوتنجهام فورست أول فوز له في ملعب أنفيلد منذ 55 عاما، حيث يعود آخر انتصار له في معقل ليفربول لعام 1969.

واقتنص نوتنجهام ثلاث نقاط ثمينة للغاية رفعت رصيده إلى ثماني نقاط في المركز الرابع ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم منذ بداية الموسم الجاري.

أما ليفربول فقد خسر مباراته الأولى تحت قيادة مدربه الجديد آرني سلوت، ليتجمد رصيده عند تسع نقاط في المركز الثاني، وتنكسر سلسلة انتصاراته الثلاثة المتتالية.

وفي مباراة أخرى في ذات الجولة، قاد النرويجي إيرلنج هالاند فريقه مانشستر سيتي للفوز على ضيفه برينتفورد 2 /1.

ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 12 نقطة بعد فوزه الرابع على التوالي، فيما تجمد رصيد برينتفورد عند ست نقاط في المركز السابع.

وتقدم برينتفورد بعد 22 ثانية فقط عن طريق يوان ويسا، وهو أسرع هدف يسجل في شباك حامل لقب البطولة عبر تاريخها.

لكن هالاند نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 19، قبل أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 32.

وبات هالاند على بعد هدف واحد فقط من الوصول لـ100 هدف مع الفريق السماوي في كل البطولات، كما أنه أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يسجل تسعة أهداف في أول أربع مباريات بالموسم.

وكان هدف التعادل الذي سجله هالاند قد مكنه من تكرار إنجاز النجم الإنجليزي السابق واين روني، الذي سجل ثمانية أهداف في أول أربع مباريات في موسم 2011/2012.

وفي مواجهة أخرى، في ذات الجولة، عاد فريق مانشستر يونايتد لطريق الانتصارات بفوزه على مضيفه ساوثهامبتون بثلاثية نظيفة.

وأهدر كاميرون أرتشر، لاعب ساوثهامبتون، ركلة جزاء في الدقيقة 32، وتمكن بعدها مانشستر يونايتد من تسجيل هدف التقدم عن طريق ماتيس دي ليخت في الدقيقة 35، ثم أضاف ماركوس راشفورد الهدف الثاني في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتقدم مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين.

وفي الشوط الثاني، فشل فريق ساوثهامبتون في تقليص الفارق أو مبادلة مانشستر يونايتد للهجمات حتى جاءت الدقيقة 79 والتي شهدت طرد جاك ستيفنز، لاعب الفريق، والتي بسببها كثف مانشستر يونايتد من هجماته حتى سجل الهدف الثالث في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع عن طريق أليخاندرو جارناتشو.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى ست نقاط في المركز السابع، محققا انتصاره الثاني في الدوري هذا الموسم، والأول له بعد الخسارة في آخر مباراتين.

في المقابل، ظل ساوثهامبتون بلا رصيد في قاع الترتيب، حيث خسر في مبارياته الثلاث الأولى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *