العريفي:لستُ “إخوانيا”..وأتجنب نفى شائعات عنى حتى لا تنتشر بين ملايين المتابعين
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
الرياض – عناوين:
نفي الشيخ الدكتور محمد العريفي ، الأستاذ بجامعة الملك سعود ، انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ، المصنفة إرهابية فى السعودية ومصر ، كما نفى أن يكون قد دعا يوما إلى “جهاد النكاح”، مشيرا إلى أن “نظام بشار الأسد هو من رماه بهذه التهمة”.
وقال العريفي ، فى الجزء الثاني من حواره مع موقع “هسبرس” المغربي اليوم الأربعاء :إن “الجهاد في سوريا هو جهاد شرعي، ودفاع عن النفس والعرض والمال والدين أيضا”، غير أنه نفى في الآن ذاته أن يكون قد دعا الشباب إلى الذهاب إلى الجهاد في سوريا، باعتبار أن الحاجة إلى السلاح والعتاد أكثر من زيادة عدد المجاهدين هناك.
وحول دعمه الثورة السورية بشكل قوي وملفت للنظر، بينما لم يفعل الشيء نفسه مع ثورة مصر ، رد العريفي قائلا :”بالنسبة للثورة في سوريا، فلا شك أنها تختلف عن جميع الثورات التي وقعت، فما وقع عليهم من قتل وتشريد لم يقع على أحد غيرهم أبدا في كل العالم ( أكثر من عشرة ملايين لاجئ إلى حد هذه اللحظة، قتل أكثر من مائتي ألف، المفقودون أيضا هم عشرات الآلاف، البيوت التي هدمت، الأعراض التي انتهكت، الأموال التي سلبت).وبالتالي وقوفنا معهم وانتصارنا لهم هذا بلا شك أنه من أوجب الواجبات علينا. ولا يجب علينا فقط نصرة أهل سوريا بل كذلك لو وقع هذا الظلم حتى على دولة كافرة غير مسلمة وجب علينا أن ندافع عن المظلوم وأن ننتصر له، سواء كان مسلما أو غير مسلم. الإسلام يأمرنا بأن نرفع الظلم عن المظلوم أيا كانت ديانته، وبالتالي الذي وقع على سوريا هو الذي دفعنا إلى هذا الانتصار لهم أكثر من الانتصار لغيرهم”.
وعما إذا كان منتميا أو متعاطفا مع جماعة ” الإخوان” قال العريفي :”أنا لا أذكر أنني خلال حياتي دخلت مع تيار أو انتسبت إلى جماعة، وأصلا هذا التصنيف لم يكن موجودا في السعودية، حيث كنا نحضر مجالس المشايخ والعلماء، وفي المدارس لبعض النشاطات والمحاضرات، ولا أذكر أنه كان ظاهرا في أوساطنا التصنيف الحزبي وما شابه ، وبالتالي من الطبيعي أن أقول أنا أو غيري أننا لا ننتمي لا إلى الإخوان ولا إلى الحزب الفلاني، وذلك أنه في الأصل هذه الأحزاب لم تكن موجودة، إنما كنا نحضر حلقات العلم في المساجد.. ندرس في كلية الشريعة.. نحفظ القرآن في حلقات تحفيظ القرآن.. نحضر الأنشطة العامة للشباب، ولم تكن هناك جمعيات مصنفة أو نحو ذلك”.
واختتم العريفي بالقول إنه حريص على نفي كل ما ينشر عنه من كذب أو افتراء أو إشاعة وإن كان أحيانا يتجنب نفي بعض هذه الإشاعات لأنه إذا نفاها اشتهرت أكثر ، وأردف :”الإشاعة إذا خرجت مثلا من موقع زواره في اليوم لا يتجاوزون خمسة أو عشرة أشخاص فإذا نشرتها في تويتر وفيسبوك وصلت إلى أكثر من ثلاثة وعشرين مليون شخص فأنا في الحقيقة أشهرها أكثر ، ولذلك أتجنب أحيانا نفي بعض الأمور إلا إذا ظهرت وانتشرت وصار لها وجود عندها يعني أتحدث عن نفيها”.