عقوبات ضد الحكومات التي تسجن أميركيين ظلماً
حجم الخط |
- A+
- A
- A-
فتح الرئيس الأميركي جو بايدن الثلاثاء «19 يوليو 2022»، الطريق أمام فرض عقوبات ضد الحكومات التي تسجن أميركيين ظلمًا وأصدر تحذيرات سفر أكثر تفصيلًا بعد سلسلة من الاعتقالات سلّطت وسائل الإعلام الضوء عليها.
ويأتي هذا القرار بعد أن غطّت وسائل الإعلام بشكل واسع قضية احتجاز لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر بتهمة تهريب المخدرات، وقد اتّهمت عائلتها بايدن بعدم القيام بما يكفي للتوصل إلى الإفراج عنها.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان “عندما يُعتقل أميركيون في الخارج، علينا القيام بكل في وسعنا للدفع من أجل تحريرهم”.
ويسمح المرسوم الذي وقّعه بايدن للمؤسسات الحكومية بفرض عقوبات مالية أو منع سفر على موظفين حكوميين أجانب أو على جهات فاعلة غير حكومية منخرطة في ما تعتبره واشنطن اعتقال أميركيين بشكل جائر.
وقال مسؤول أميركي بدون الكشف عن اسمه للصحافيين إن “اللجوء إلى العقوبات لا يسمح دائمًا بالإفراج عن شخص ما، إذًا سنكون حكيمين واستراتيجيين لدى استخدامنا هذه السلطة”.
وأضاف “لكن عائلات الأشخاص المعتقلين تدرك بشكل أفضل حالات أبنائهم، وننوي الاستماع إليهم والاستماع إلى أفكارهم الجيدة وإلى مطالباتهم”.
وستبدأ وزارة الخارجية الأميركية الإشارة في بياناتها الموجّهة للمسافرين الأميركيين، إلى الدول التي يوجد فيها خطر كبير بالتعرّض للاعتقال ظلمًا.